حالة فهد تتدهور مع تقدمه فى العمر

ممرضة عزل تناشد بعلاج طفلها من ضمور العضلات

 الطفل فهد
الطفل فهد

تحارب هذه الممرضة مرضين، يشتركان فى خطورتهما، الأول كورونا بمستشفى هليوبولس للعزل التى تعمل بها كممرضة والثانى مرض ضمور عضلات أصاب ابنها فهد شريف عبدالنبي منذ عمر 6 أشهر ولا تجد حلًا فى علاجه رغم مرور 3 سنوات على بداية رحلة العلاج.

إسلام عز الدين أبو الفتوح، ممرضة فى مستشفى العزل تقضى 14 يومًا فى علاج الحالات المتأخرة المصابة بفيروس كورونا فى الرعايات المركزة وتعود لتعزل نفسها فى منزلها 5 أيام ثم تبدأ رحلة علاج أخرى تستمر 10 ايام لابنها فهد المصاب بمرض ضمور العضلات ولا تجد وسيلة لعلاجه غير علاج ظهر فى الخارج تتجاوز تكلفته ما يقرب من 900 ألف دولار وتم علاج حالة سابقة لطفل على نفقة الدولة باستيراد العلاج النادر.

تقول إن أعراض المرض ظهرت على ابنها منذ عمر 6 شهور وحاليا لم يعد قادرًا على الجلوس لدرجة أنها تقوم بسنده بواسطة الوسائد حتى يستطيع تناول الطعام، وتم الكشف على ابنها عند أكثر من طبيب واتضح اصابته بضمور عضلى شوكى فى النخاع الشوكى المسؤول عن الحركة.

وتضيف أن العلاج لا يتوافر فى مصر كما شرح لها الطبيب المعالج، وهو عبارة عن حقن متوافرة خارج مصر وسعرها يتجاوز 900 ألف دولار ووجه الرئيس عبدالفتاح السيسى فى وقت سابق بعلاج أحد الأطفال المصابين بهذا المرض، وتم حقنه فى مستشفى الدمرادش وشفائه بالفعل.

بنبرة حزن تتذكر الأم ما حدث لطفلتها الأولى شقيقة فهد: لا أريد أن يكون مصيره مثل اخته التى ماتت قبل أن تتم عاما بعد أن أجرت عملية قلب مفتوح مناشدة بالتدخل لإنهاء معاناة طفلها.