وسط تفشي وباء كورونا COVID-19 المستمر، وحالات الإغلاق التي تلت ذلك بكل العالم، يتجه الأشخاص المعزولون في منازلهم لشهور متتالية بشكل متزايد إلى وسائل التواصل الاجتماعي، للحصول على الأخبار والحفاظ على الاتصالات، ومع ذلك يحذر الخبراء من أن المنصات تُستخدم أيضًا بشكل متزايد لمشاركة المعلومات الخاطئة المتعلقة بالصحة.
و قد تم اختبار أداة جديدة للذكاء الاصطناعي (AI)، من قبل فريق من العلماء من مختبر لوس ألاموس الوطني الروسي، في محاولة للقضاء على المعلومات الخاطئة المتعلقة بالصحة على الإنترنت.
وقد تم تكليف أداة التعلم الآلي بتحديد نظريات المؤامرة ذات الصلة بكورونا COVID-19 على وسائل التواصل الاجتماعي التي ظهرت وسط الوباء المستمر، ويمكن لأداة التعلم الآلي أيضًا التنبؤ بكيفية تطور المخططات بمرور الوقت، وفقًا للدراسة المنشورة في مجلة Medical Internet Research في 14 أبريل.
وبعنوان "الفكر الذي سأشاركه أولاً"، وتغريدات نظرية المؤامرة الأخرى حول فيروس كورونا COVID-19 ، تسعى دراسة استكشافية من مسؤولي الصحة العامة، للمساعدة في مكافحة المعلومات المضللة حول كورونا، وتوفير الحماية لمستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي من الضعفاء.
وتوجد أربع نظريات رئيسية غير مثبتة ذات صلة بـكورونا COVID، وقد جمعت الدراسة وحللت بيانات تويتر، للتوصل إلى أربعة موضوعات سائدة (شائعات) تتلعق بظرية مؤامرة فيروس كورونا..
- الأول إطلاق تحذيرات من أن أبراج شبكات الجيل الخامس 5G بأنها تنشر الفيروس في الهواء لينتقل عبر الجهاز التنفسي.
- الثاني أن مؤسسة «بيل وميليندا جيتس» هندست الوباء، أو أن لديها «نية خبيثة» مرتبطة بالوباء.
- الثالث هي أن فيروس كورونا COVID-19 قد تم هندسته حيويا في المختبر، أو تم تصنيعه وإنتاجه.
- الرابع إثارة مخاوف العامة من مستخدمي الإنترنت، من خلال التحذير من المخاطر الكامنة في لقاحات كورونا COVID-19، والتي كانت حتى لا تزال قيد التطوير خلال فترة الدراسة.
وبالنسبة للدراسة حللت منظمة العفو الدولية أكثر من 1.8 مليون تغريدة تحتوي على كلمات رئيسية لـCOVID-19.
وبعد ذلك، صنف فريق البحث المنشورات التي تحتوي على الكلمات على أنها معلومات مضللة، أو بدون سياق لكل من نظريات المؤامرة هذه، خاصة خلال الأشهر الخمسة الأولى للوباء.
