دراسة تكشف علاقة الصواعق بنوبات «الربو الرعدية»

نوبات الربو الرعدية
نوبات الربو الرعدية

قال فريق من علماء، إن العديد من الظواهر تعمل جنبًا إلى جنب لتحطيم حبيبات العشب، وحبوب اللقاح إلى جزيئات أصغر، والتي تعد السبب الرئيسي وراء نوبات الربو.

 

وحاول فريق من العلماء فهم آليات ما يسمى بنوبات «الربو الرعدية»، أي نوبات الربو الناتجة عن الظروف البيئية الناجمة عن ما يسمى بالعاصفة الرعدية.

 

وفقًًا لـ Live Science، تشير الدراسة الجديدة إلى أن مجموعة من ضربات الصواعق، والرياح، وانخفاض الرطوبة في الجو لحبوب اللقاح، قد يكونول مسؤولين بشكل كبير عن نوبات الربو .

وأوضحت كاثرين إيمرسون، كبيرة الباحثين في منظمة الكومنولث للبحوث العلمية والصناعية الأسترالية (CSIRO) والمؤلفة الرئيسية للدراسة، أن حوالي 22 سردًا للظواهر المعنية، ظهرت في الأدبيات الطبية منذ عام 1983، عندما تم تسجيل أول حلة ربو رعدية .

 

وبحسب «سبوتنيك نيوز»، فقد وقعت عشرة من الأحداث المذكورة أعلاه في أستراليا، مع احتمال حدوث أشد تفشي للربو الرعدي بالقرب من ملبورن، وذلك في نوفمبر 2016.

 

وأشارت إيمرسون، إلى أن الحدث وقع في ذروة موسم حمى القش، وكان معظم المرضى يعانون من حساسية في مجاريهم الهوائية، ويبدو أن الظروف الجوية التي حدثت خلال الحدث المذكور أدت إلى أن حبوب لقاح الجاودار، التي تسميها وسائل الإعلام "السبب الرئيسي وراء تفشي المرض"، والتي عادة ما تكون كبيرة جدًا بحيث لا تصل إلى الرئتين العميقة، وهي يتم تقسيمها إلى جزيئات أصغر، وبالتالي إثارة أعراض نوبة الربو بعدد كبير من الأشخاص.

 

وبينما سعى الباحثون إلى تطوير نظام تنبؤ يمكن أن يتنبأ بالعواصف المستقبلية، أوضحت إيمرسون، أنهم وجدوا أن ظروف الرطوبة العالية، وهي مقياس لمقدار الماء في الغلاف الجوي، تحدث كل مساء تقريبًا وهو ما يعد  نظاما تحذيرا يتنبأ بحدث نادر نسبيًا.

 

ونجح الفريق في إثبات أن عدة ظواهر تعمل جنبًا إلى جنب لتحطيم الحبوب إلى أجزاء صغيرة، وهي الرياح القوية، والصواعق، وتراكم وتفريغ الكهرباء الساكنة الناتجة عن انخفاض الرطوبة، و أشار الباحثون أيضًا إلى أن طريقة البرق كانت الآلية الوحيدة لتوليد نمط في جزيئات حبوب اللقاح، يسبب الربو لدى العديد من الأشخاص.