مبروك عطية: الدين النصيحة ولا تصدق الناس إلا على بينة

مبروك عطية
مبروك عطية

وجه الدكتور مبروك عطية، رسالة عبر صفحته الرسمية على موقع فيسبوك، حول تصديق الناس بدون تأكد.

وقال: «ليس من الدين أن تكذب أحدا بغير بينة لكن الويل لك إن صدقت كل أحد»، مضيفا: « لن يشعر بجرحك سواك، فتوكل على من إذا مرضت شفاك لا شفاء ألا شفاؤه، وقل كما أمرك ربك أن تقول (قل صدق الله)، ولا تقل صدق الناس إلا إذا كنت على بينة، وأنت فى حاجة إلى دراسة البينة، لأنه ليس كل بيضاء شحمة ولا كل حمراء لحمة، واذكرني بخير كما أذكرك».

اقرأ أيضا

الإفتاء: مَن أصابتهم عدوى كورونا هم أولى الناس برخصة الإفطار للمرض

حرص الدكتور مبروك عطية، على طمأنة متابعيه عليه بعد خضوعه لعملية جراحية منذ أيام، بالظهور في بث مباشر عبر صفحته الرسمية على موقع فيسبوك.

وخلال الفيديو توجه الدكتور مبروك عطية، ببعض الأدعية المستحبة خلال شهر رمضان المبارك، موجها الشكر لكل من سأل عنه واهتم بالدعاء له بالشفاء في ظل هذه الفترة.

وقال إنه لا يعطي الأمور أكبر من حجمها وراضيا بقضاء الله، إلا أنه على مظار أسبوع كامل كان ملازما للسرير ويذهب إلى الحمام على كرسي يحمله عدد من المتواجدين معه، مضيفا: «احمد ربنا يا مغفل» فليس من الضروري أن تؤلمك قدمك ويبتر إصبعك حتى تدرك النعمة التي منحها الله لك.

وكانت الصفحة الرسمية للدكتور مبروك عطية، قد نشرت عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك صورة للدكتور مبروك عطية وهو على سرير العمليات مصحوبة بتعليق: «في الطريق إلى غرفة العمليات والله المستعان».


ووجه مبروك عطية، رسالة إلى متابعيه قبل دخول غرفة العمليات قائلا: «ربنا يعديها على خير أسألكم الدعاء»، فيما كتب رسالة فيها «اللهم اجعل ما أمته منى شفيعا لما أبقيته حيا، اللهم إن قطعة منى سبقتنى إلى القبر فاجعله لها واسعا واجعلها سابقة لى إلى جنتك بحق صبرى واحتسابى وكامل رضاى».

وأضاف: «ومن شعري في رثاء إصبعي، أصلي عليه وأدعو الذي له كل شيء وما لي شيء، أراني أبكى وحق البكا، فبعضي ميت وبعضي حي».