فك لغز وفاة الشرطي الأمريكي عقب هجوم أنصار ترامب على مبنى الكونجرس

صورة من اقتحام أنصار دنالد ترامب للكونجرس
صورة من اقتحام أنصار دنالد ترامب للكونجرس

كشف التقرير الذي تضمن نتائج تشريح جثة الشرطي الأمريكي الذي أعلن موته بعد الهجوم على الكونجرس في واشنطن، أن الشرطي فارق الحياة جراء أسباب "طبيعية"، بعد إصابته بجلطتين دماغيتين.

وبعد وصول الطبيب الشرعي للعاصمة الفيدرالية واشنطن، توصل إلى نتيجة وهي أن براين سيكنيك الشرطي الذي فارق الحياة إثر الهجوم الذي شنه متظاهرون موالون للرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب في مطلع يناير الماضي، "تعرض لجلطتين دماغيتين".

وأشار الطبيب في تقريره قائلا، تعرض الشرطي براين سيكنيك البالغ من العمر  42 عامًا لرش مادة كيميائية في الخارج أمام الكابيتول في السادس من يناير الماضي عند الساعة الثانية، حيث انهار في حرم الكابيتول قبل أن يتم نقله إلى المستشفى، وتوفي في اليوم التالي في السابع من يناير نحو الساعة التاسعة والنصف مساءً  في المستشفى، مؤكدًا أن "ظروف الوفاة طبيعية".

وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" قد نقلت في ذلك الحين عن مصادر مجهولة، بأن الشرطي أُصيب بمادة يتم رشها من مطفأة حريق، إلا أن هذه الرواية استبعدت في ما بعد.

 وبقيت وفاته غامضة لأكثر من ثلاثة أشهر بعد الحادثة، وكانت السلطات الأمريكية قد اتهمت في 15 مارس الماضي رجلين برش "رذاذ الدب" على الشرطي، وهو هباء جوي قوي يُستخدم في المناطق البرية في الولايات المتحدة لإبعاد الدببة.

وتبين فيما بعد أن وفاة الشرطي براين أثارت مشاعر حزن لدى الكثير من الأمريكيين، وسجي جثمانه في الكابيتول أثناء تكريم استثنائي لحضره الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وكانت وزارة العدل قد رفعت دعاوى ضد 400 شخص يشتبه بتورطهم في اقتحام الكابيتول بالعاصمة واشنطن في السادس من يناير الماضي، لكن لم يتم اتهام أي منهم حتى الآن بالتحريض على الفتنة، وتعد هذه الجريمة معارضة قوية لسلطة الحكومة الأمريكية.

حيث قام المئات من أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب بعد إلقائه لخطاب باقتحام مبنى الكونغرس، في محاولة فاشلة لمنع الكونغرس من التصديق على فوز الديمقراطي جو بايدن بالانتخابات الرئاسية، مما أدى إلى فرار النواب، ومقتل خمسة أشخاص من بينه الشرطي براين.

اقرأ أيضًا: تقرير عن الهجوم على الكابيتول ينتقد استعدادات الشرطة وردة فعلها