صداقة بين شيكا وأفشة.. وأحضان بين كهربا وموسيمانى..ومشادة عابرة على الدكة
سيطرت الفرحة على كل الأهلوية فى ملعب ستاد القاهرة بعد الفوز على الزمالك بهدفين مقابل هدف.. فبمجرد اطلاق الحكم محمود البنا صافرة النهاية تحول ستاد القاهرة إلى "قاعة أفراح" حيث احتفل اللاعبون مع الجنوب أفريقى بيتسو موسيمانى المدير الفنى وقام "كهربا" بالذهاب له وتهنئته بالفوز ليؤكد للجميع ان العلاقة بينهما عادت "سمن على عسل" فيما ذهب محمد مجدى أفشة نجم الأهلى إلى شيكابالا لاعب الزمالك ودار بينهما حديث استمر لبضع دقائق حتى الخروج من الملعب.. وهنأ الفتى الأسمر لاعب الأهلى على الفوز فى أجواء لم نشاهدها من قبل.. فيما رأى البعض أن لقاء القمة ١٢١ تصحيح لمسار مباريات القطبين .
بينما ظهرت ملامح الغضب على اللاعبين والجهاز الفنى لميت عقبة حيث دخل أحمد عبدالمقصود المدرب المساعد للقلعة البيضاء فى مشادة كلامية مع موسيمانى وطالبه بعدم الأفراط فى الفرحة واحترام مشاعر المنافس وهو ما قوبل بتجاهل من مدرب الأهلى لكن سيد عبدالحفيظ مدير الكرة تدخل وحاول احتواء الموقف قبل أن يطالب أسامة نبيه المدرب العام عبدالمقصود بالدخول إلى غرفة الملابس وترك الملعب.
وفى المقصورة ظهرت علامات الغضب على مجلس الزمالك خاصة المستشار هشام إبراهيم والذى كان بجوار اللواء عماد عبدالعزيز رئيس النادى حيث ضرب كفا على كف بعد اهدار محمود علاء لركلة جزاء فيما اكتفى رئيس اللجنة المؤقتة بالصمت هو وسامى صبحى أمين الصندوق .
الإحتراز والصلاة
وقبل اللقاء حرصت اللجنة الطبية باتحاد الكرة، على متابعة كل الإجراءات الاحترازية، والاطمئنان على تنفيذ البروتوكول الطبى الخاص والمتبع قبل المواجهات الرسمية.
كما حرص لاعبو الأهلى والزمالك على أداء صلاة العشاء فور وصول حافلة الفريقين إلى ملعب استاد القاهرة، وقبل إجراء عملية الإحماء. وأدى اللاعبون وأعضاء الجهازين الفنى والإدارى صلاة العشاء فى ملعب استاد القاهرة قبل بدء عملية الإحماء. وبالنسبة للمكافات اتبعت إدارة الفريقين اللائحة المتبعة فى حالتى الفوز والهزيمة ولا يوجد أى شىء إضافية أو خاص .
وعادت البيتزا !
واضطر عمال غرف ملابس الزمالك إلى إعادة "كراتين البيتزا" إلى الحافلة التى تقل الفريق، وكانوا قد اصطحبوها قبل المباراة إلى غرف ملابس اللاعبين للاحتفال بها حال الفوز فى قمة الدورى على الأهلي. كان لاعبو الزمالك يخططون للاحتفال بالبيتزا حال الفوز فى القمة، ولكن الخسارة تسببت فى حالة من الحزن وإعادة "كراتين البيتزا" إلى الاتوبيس الخاص بالفريق الأبيض .. عموما كانت القمة ١٢١ مختلفة.. بل كانت فى رأى الكثيرين نقطة تحول أبرز ملامحها نجاح تجربة الحكم المصرى وسيطرة الروح الرياضية والهدوء بين اللاعبين الأمر الذى ساعد الحكم..وغياب المشاحنات إلا المقبول منها.. كانت قمة تغيير المسار وإجراء جراحة تجميل ناجحة لإزالة مساوئ القمم المعروفة .
