واشنطن - وكالات الأنباء:
شددت الولايات المتحدة على مسألة إخراج المرتزقة الأجانب من ليبيا، ورفض التدخلات الخارجية التى أثرت بشكل كبير على الأوضاع الداخلية فى البلاد.
وبحسب ما ورد فى موقع قناة العربية الحدث، فقد جاء الموقف الأمريكى على لسان مسؤول فى الخارجية رفض الإفصاح عن هويته. وبحسب هذا المسئول، تسعى واشنطن للوصول إلى ليبيا آمنة، وقادرة على مواجهة الإرهاب، وإيجاد حل سياسى شامل ينهى الصراع ويقطع مع التدخلات الخارجية..من جانبها، استبعدت وزارة الخارجية الروسية، طرح مسألة رفع حظر الأسلحة عن ليبيا قبل إجراء الانتخابات المقررة أواخر العام الجارى.
وقال مدير إدارة المنظمات الدولية بوزارة الخارجية بيتر إليتشيف، فى تصريحات صحفية، إنه من السابق لأوانه الحديث عن إمكانية رفع أو تخفيف حظر الأسلحة الذى تفرضه الأمم المتحدة على ليبيا قبل إجراء الانتخابات العامة هناك والمقررة فى 24 ديمسبر القادم.
وتفرض الأمم المتحدة منذ عام 2011، حظراً على تصدير السلاح إلى ليبيا، عندما شن النظام السابق حملة قمع ضد المتظاهرين فى بلاده، إلا أن القرار الدولى لم يمنع وصول السلاح إلى الميليشيات المسلحة بطرق غير شرعية، متجاوزًا الحظر المفروض..فى سياق آخر، وصل وفد جزائرى رفيع المستوى برئاسة وزيرين، إلى العاصمة الليبية طرابلس، أمس، لتقديم الدعم للأطراف الليبية فى مواجهة التحديات الراهنة.
وقالت وزارة الخارجية الجزائرية، فى بيان إن وزيرى الخارجية صبرى بوقدوم والداخلية والجماعات المحلية كمال بلجود، يرأسان وفدًا رفيع المستوى، فى زيارة عمل إلى ليبيا، تضمن لقاءات مع كبار المسئولين فى المجلس الرئاسى وحكومة الوحدة الوطنية والمجلس الأعلى للدولة، لبحث العلاقات الثنائية على مختلف الأصعدة وآفاق عملية التسوية السياسية للأزمة الليبية.
فى الوقت نفسه، وصلت وزيرة الداخلية الإيطالية لوتشانا لامورجيزى، أمس إلى طرابلس فى زيارة تركز على جهود التصدى لأزمة الهجرة غير الشرعية وسبل وقفها عبر شواطئ ليبيا.
