انتخابات كاب فيردي| الحزب الحاكم في طريق ممهد لتشكيل الحكومة الجديدة

جانب من احتفالات الحزب الحاكم
جانب من احتفالات الحزب الحاكم

حقق حزب الحركة من أجل الديمقراطية الحاكم في كاب فيردي (جزر الرأس الأخضر) انتصارًا كبيرًا في الانتخابات البرلمانية، التي جرت في الأرخبيل الواقع في المحيط الأطلسي، غرب قارة أفريقيا.

ووضع سكان كاب فيردي ثقتهم في رئيس الوزراء المنتهية ولايته يوليسيس كوريا إي سيلفا لتغيير مسار اقتصاد الأرخبيل، الذي تأثر بشدة بسبب تفشي وباء فيروس كورونا، وذلك من خلال منحه انتصارًا كبيرًا لتشكيلته من يمين الوسط في الانتخابات التشريعية، التي جرت يوم الأحد، وذلك نقلًا عن موقع "أفريكان نيوز".

وحصل حزب الحركة من أجل الديمقراطية، بزعامة إي سيلفا، على 36 مقعدًا من 72 مقعدًا في الجمعية الوطنية، وفقًا لنتائج اللجنة الانتخابية الوطنية ، بعد فرز نحو 98.2% من أصوات الناخبين في مراكز الاقتراع.

وبات الحزب الحاكم على بعد مقعدٍ واحدٍ من الأغلبية المطلقة، التي تبلغ 37 مقعدًا بالبرلمان، لكن يمكن للحزب، الذي كان يحظى بـ40 عضوًا منتخبًا في المجلس المنتهية ولايته، أن يتوقع فوز ما لا يقل عن 37 نائبًا، عندما تُعرف نتائج مقاعد الشتات الثلاثة الأخيرة التي لم يتم عدها.

ويتولى كوريا إي سيلفا (58 عامًا) السلطة في كاب فيردي منذ عام 2016، وقد أعلن انتصاره في الانتخابات أمام مقر حزبه وفي باقي أنحاء المدينة.

وقالت كوريا إي سيلفا: "إنه نصر عظيم ، انتصار كاب فيردي. نجحنا في إقناع سكان الرأس الأخضر بصحة مسار عمل الحكومة خلال فترة صعبة للغاية وصحة مقترحاتنا للمستقبل". .

وكوريا إي سيلفا هو مسؤول تنفيذي كبير سابق لبنك الرأس الأخضر، ووزير سابق وعمدة سابق للعاصمة برايا.

وفي المقابل حل حزب "PAICV" الاشتراكي، ثانيًا، وأقرت زعيمته جانيرا هوبفر ألمادا بهزيمة الحزب في الانتخابات.

وكانت جانيرا هوبفر ألمادا (42 عامًا)، الوزيرة السابقة، تحلم بأن تكون أول امرأة تترأس الحكومة في بلادها، بعد أن صارت أول امرأة تتولى رئاسة حزبها في عام 2014.