الكنيسة الأسقفية تطور ورشة المشغولات الخشبية لتدريب ضعاف السمع 

وحدة الصم الأسقفية
وحدة الصم الأسقفية

طورت وحدة تعليم الصم التابعة للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية في مصر ورشة صناعة الأخشاب المُطعمة بالصدف لتدريب الشباب ضعاف السمع على المهنة التراثية لإكسابهم مهارات جديدة، مستهدفة الشباب من سن 18 حتى 35 عام. 

وذكرت د.مارى إسحق مدير وحدة تعليم الصم: "الورشة تستهدف اكساب الشباب مهارات تساعدهم أن يصبحوا مستقلين ماديًا في المستقبل إذ تعتبر ورشة الصدف من أهم ورش الوحدة فهي تركز على إحياء المظاهر الجمالية التي نراها في المساجد والكنائس والبنايات القديمة". 

اقرأ أيضا| الأسقفية ناعية الأستاذ مكرم: رمزًا للصحافة المصرية والمسئولية الوطنية

وأوضحت وحدة الصم في بيانها: "تهتم الوحدة بالتدريب المهنى مثلما تهتم بالجانب الدراسى أيضاً لتعليم الطلاب الصم القراءة والكتابة وجميع المناهج الدراسية للمدرسة الحكومية لضمان حصولهم على الشهادة الحكومية". 

وحدة تعليم الصم تأسست سنة ١٩٨٢م تحت مظلة الكنيسة الاسقفية وتم اشهارها بالشئون الاجتماعية برقم ٤٠١٤ لسنة ١٩٩٣. 

تعمل الوحدة على تـأهيل وتعليـم الصـم وذويهم ودعم التواصل بلغة الإشارة بما يضمن تحسين المستوى العلمى والصحى والاجتماعى والاقتصادى وبما يمكنهم من الاعتماد على الذات والاندماج فى المجتمع من خلال التعليم الأكاديمى والتدريب المهنى والأنشطة والرحلات والمؤتمرات. 

جدير بالذكر إن إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية هو الإقليم الـ41 لهذه الكنيسة حول العالم ويضم تحت رئاسته 10 دول في مصر وشمال إفريقيا ويخضع لرئاسة رئيس أساقفة كانتربري ويتبع اتحاد الكنائس الأنجليكانية في العالم. 


وفي مصر بدأت خدمة الكنيسة الأسقفية عام 1815 ثم تأسست أول كنيسة أسقفية في الإسكندرية 1839 عندما منح “محمد علي باشا” والي مصر، قطعة أرض في ميدان المنشية بالإسكندرية لإقامة كنيسة القديس”مرقس” الأسقفية.