«أبوجندل» «أبومحمد» «أبوسمية».. أسماء حركية لقاتلي «قبطي» بشمال سيناء

أحد الإرهابيين التي تمكنت الداخلية من القضاء عليهم
أحد الإرهابيين التي تمكنت الداخلية من القضاء عليهم

دائمًا يستخدم العناصر الإرهابية، أسماء حركية للتعامل فيما بينهم، لتضليل الأجهزة الأمنية، وتحديد الأدوار في العمليات الإرهابية، التي يخططون لتنفيذها.

وكشفت تحريات الأجهزة الأمنية، هوية 2 من قيادات الخلية الإرهابية المنفذة لعملية قتل المواطني القبطي بشمال سيناء، بعد القضاء على 3 عناصر تكفيرية من مرتكبي الواقعة، واستخدم القياديين الإرهابيين أسماء حركية وهما القيادي الإرهابي محمد زيادة سالم زيادة حركي «عمار»، والذي يعد من أخطر العناصر الإرهابية وتولي الإعداد والتخطيط والتنفيذ للعديد من الحوادث الإرهابية، التي شهدتها محافظة شمال سيناء، كما تولي مسئولية توفير الدعم اللوجيستي للعناصر الإرهابية، والثاني الإرهابي  يوسف إبراهيم سليم حركي «أبو محمد»، المتورط في تنفيذ العديد من العمليات الإرهابية ومن المعاونين للأول في توفير الدعم اللوجيستي. 

كانت ‏معلومات قد توافرت لقطاع الأمن الوطني، حول تواجد مجموعة من العناصر الإرهابية، المتورطة في حادث مقتل المواطن نبيل حبشي بمنطقة الأبطال بشمال سيناء، واضطلاعهم بالإعداد والتخطيط لتنفيذ عدد من العمليات العدائية، تستهدف المواطنين الأقباط وممتلكاتهم ودور عبادتهم وارتكازات القوات المسلحة والشرطة.

وتم التعامل الفوري مع تلك المعلومات، أسفرت نتائج الرصد عن تحرك ثلاثة من تلك الخلية شديدة الخطورة بذات المنطقة ‏سيارة ماركة نيسان ‫ربع نقل بيضاء اللون، ‏بهدف الإعداد لها ارتكاب عملية عدائية، حيث أمكن ‏أحكام الحصار عليهم بتلك المنطقة بمعرفة القوة، وبمجرد استشعارهم ذلك، قاموا بإطلاق النيران بكثافة تجاه القوات وبالتعامل معهم أسفر عن مصرعهم وانفجار حزام ناسف كان يرتديه أحدهم وعثر بحوزتهم على 3 سلاح آلي وحزام ناسف وقنبلة يدوية وكمية من الطلقات الآلية. 

وعثر بحوزتهم على حزام ناسف وقنبلة يدوية و3 أسلحة آلية، بجوار جثث العناصر التكفيرية، وجاري ملاحقة باقي عناصر تلك الخلية الإرهابية، المتورطة في حادث مقتل المواطن نبيل حبشي، حيث أمكن تحديدهم وتبين أنهم كلا من: «جهاد عطا الله سلامة عودة، أحمد كمال محمد شحاته، خالد محمد سليم حسين». 

تم اتخاذ الاجراءات القانونية وتتولي نيابه امن الدوله العليا التحقيقات.

‏يأتي ذلك استمرارا لجهود وزارة الداخلية، في تتبع وملاحقة العناصر الإرهابية، المتورطة في تنفيذ ‏بعض العمليات الإرهابية، التي تستهدف عناصر القوات المسلحة والشرطة ومقدرات الدولة، وتسعي ‏لتصعيد مخططاتها الرامية لزعزعة الاستقرار الأمني بالبلاد.