حقيقة ضباط العمليات الخاصة في «الاختيار 2» المنضمين للجماعات الإرهابية

حقيقة ضباط العمليات الخاصة في الاختيار 2
حقيقة ضباط العمليات الخاصة في الاختيار 2

ظهر عدد من ضباط العمليات الخاصة بقطاع الأمن المركزي، في مسلسل "الاختيار 2" والذين انضموا للجماعات الإرهابية في سيناء والذين لقوا حتفهم في قصف جوي استهدف بؤرة إرهابية تضمهم في سيناء، أثناء مهاجمتهم لقوات من الجيش والشرطة.

اقرأ أيضا: «خدوا كليتنا ومضونا على إيصالات أمانة».. سقوط أخطر عصابة لتجارة الأعضاء البشرية 

كشفت التحقيقات أن ضباط العمليات الخاصة الهاربين من العمل والمنضمين إلى صفوف الجماعات الإرهابية في سيناء هم: خيرت سامي عبدالمجيد ومحمد جمال عبدالعزيز وحنفي جمال محمد، وجميعهم خريجي كلية الشرطة عام 2012 وكانوا يعملون في العمليات الخاصة وشارك بعضهم أجهزة الأمن في فض اعتصام رابعة العدوية قبل انضمامهم لإرهابيي سيناء فيما بعد، وأن حنفي جمال أطلق على نفسه «أبو عمر» وشارك في عمليات إرهابية عدة واستجواب شاب من الذين سقطوا في قبضة الإرهابيين وذبح رهائن هو والضابط السابق خيرت سامي.

وأضافت التحقيقات، أن الضابط "حنفي" من سوهاج وعقب تخرجه في كلية الشرطة 2012 انضم للعمليات الخاصة كما أنه كان مكلفًا بالحراسة الشخصية لقيادات أمنية وكان يتمتع بقدرات قتالية خاصة وقدرة على التخطيط في غرف عمليات العناصر الإرهابية في سيناء، وأن الضابط الثاني هو خيرت سامي عبدالمجيد السبكي المولود بالقاهرة عام 91 وأطلق على نفسه «بو علي» وكان مدربا للإرهابين في سيناء ومخطط لجرائمهم في اقتحام مواقع للجيش والشرطة.

وأكدت التحقيقات أنهم اختفوا وانقطعوا عن العمل في 29 أبريل 2016، وتم التحذير من قطاع الأمن الوطني بخصوص الضباط الأربعة وأرفقت به صورهم، يطالب بتشديد الخدمة والحراسة على جميع البوابات والمنافذ الخاصة بتأمين قصر الاتحادية ومقار أخرى، وعدم السماح لأى فرد أو مركبة بالاقتراب من البوابات والأسوار وتفتيشها تفتيشًا دقيقًا، والإبلاغ الفوري عند التعرف على الأشخاص الأربعة، وذكر أسماء الضباط رباعية وتواريخ ميلادهم وسنة تخرجهم.

وأشارت التحقيقات إلى أن الأربعة دفعة 2012 وشاركوا في فض اعتصام رابعة العدوية، وأدوا عملهم بقوة وكانوا قريبين من الموقع الذي استشهد فيه اثنان من زملائهم، هما محمد جودة ومحمد سمير وشاركوا في المهام الخاصة وكثير من عمليات ضبط القيادات والعناصر الإخوانية، وكانوا ضمن قطاع سلامة عبدالرؤوف للأمن المركزي.

وطبقا للتحقيقات والتي أوضحها مسلسل "الاختيار 2" أنه بعد فض رابعة كان الضباط الأربعة يحضرون دروسًا دينية عند أحد الشيوخ المتشددين فكريًا وعند وصول معلومات لجهاز الأمن الوطني وقطاع الأمن المركزي بما يفعله الضباط، تم إبعادهم من العمليات الخاصة نهائيًا، ونقلهم إلى مديريات أمن بعيدة مثل الوادي الجديد وكفر الشيخ وانقطعت علاقتهم بالعمليات الخاصة نهائيًا.