المحطة متعددة الأغراض.. خطوة لتحويل ميناء الإسكندرية لمركز عالمي للتجارة

ميناء الإسكندرية
ميناء الإسكندرية

 

◄ مشروع بتكلفة 7.2 مليار جنيه وأرصفة تتجاوز 2450 متر

◄ تسمح بتداول 15 مليون طن بضائع سنويا.. و55% نسبة التنفيذ

◄ تستقبل 7 سفن ذات حمولات كبيرة في نفس الوقت بدءا من عام 2022

 

 

ثورة تحديث غير مسبوقة يشهدها ميناء الإسكندرية الذي يمر من خلاله أكثر من 60% من تجارة مصر الخارجية، لمواكبة التطور الهائل في مجال الموانئ والنقل البحري في العالم.

وعلى مدار 3 سنوات، تحولت أرجاء ميناء الأقدم في مصر لخلية نحل، إذ انتشرت مئات المعدات داخل وخارج أسواره، لتنفيذ مشروعات عملاقة باستثمارات تتخطي الـ 10 مليارات جنيه.

وتتصدر "المحطة متعددة الأغراض" قائمة المشروعات الأكبر والأهم في ميناء الإسكندرية الجاري تنفيذها على الأرصفة 55\62، وذلك بتكلفة إجمالية تقدر بنحو 7.2 مليار جنيه.

اقرأ أيضا| وصول 149 ألف طن بضائع إستراتيجية لميناء الإسكندرية

3 محطات

وحول تفاصيل المشروع الضخم، قال اللواء عبد القادر درويش، رئيس مجلس إدارة المجموعة المصرية للمحطات متعددة الأغراض، إن المحطة تشتمل على ساحات تداول نصف مليون متر مربع، وتنقسم إلى 3 محطات تداول "حاويات – بضائع عامة – سيارات".

وأضاف رئيس مجلس إدارة المجموعة المصرية للمحطات متعددة الأغراض، أن المحطة متعددة الأغراض قادرة على تداول من 12 إلى 15 مليون طن بضائع سنويا واستقبال من 6 إلى 7 سفن ذات حمولات كبيرة في نفس الوقت، موضحًا أن أطوال أرصفة المحطة تقدر بحوالي 2450 متر طولي.

 

رافد رئيسي

ومن جانبه، أوضح الربان طارق شاهين، رئيس هيئة ميناء الإسكندرية، أن المحطة متعددة الأغراض سترفع من تصنيف ميناء الإسكندرية، وتأهله لاستقبال السفن ذات الحمولات الكبيرة، وتعد أحد الروافد  الرئيسية للمحطة اللوجيستية التي سيتم إنشائها خلف الميناء.

 

تنفيذ 55%

 

ووصف الفريق كامل الوزير، وزير النقل، المحطة أنها تعتبر من أهم المشروعات التي تنفذها الوزارة في مجال النقل البحري، وذلك ضمن المخطط الشامل لتحويل مصر إلى مركز عالمي للطاقة والتجارة واللوجستيات.

 

وقال الوزير أن معدلات العمل بالموقع تسير وفقاً للبرنامج المخطط والمحدد للمشروع، إذ بلغت نسبة تنفيذ الإنشاءات بالمحطة بعد أقل من عام من البدء الفعلي في المشروع نحو 55 %.

 

وأشار إلى أنه سيجرى الانتهاء من إنشاء الأرصفة والساحات بنهاية عام 2021 لتكون المحطة جاهزة لاستقبال السفن ذات الأحجام الكبيرة بنهاية عام 2022.

 

وأوضح الوزير أنه سيجري عمل الدراسة المرورية للمحطة مع إحدى الجامعات المصرية لتنظيم حركة الشاحنات من وإلى المحطة وتجهيز الطرق اللازمة لها، فضلا عن إعداد مقترح الهيكل التنظيمي الجديد للشركة المسئولة عن إدارة وتشغيل المحطة.

 

38 عائقا

ووفقا لوزارة النقل جرى الانتهاء من رفع 38 عائق بموقع المحطة متعددة الأغراض، وجاري تجهيز وإعداد شبكات المرافق  "كهرباء- ماء- صرف" بموقع المشروع الضخم.

 

بينما نجحت الشركة المصرية للمحطات متعددة الأغراض بالتعاون مع إدارة الميناء في عدم تأثير أعمال المشروع على حركة الملاحة في الممر الشمالي أو تداول البضائع على  الأرصفة من 63 إلى 68.