رمضان فى آسيا الوسطى.. غير أى مكان بالعالم

شهر رمضان 2021
شهر رمضان 2021

» شلبك وبوساك وتشاك تشاك..أشهر أطعمة  كازاخستان فى رمضان 

يستقبل رمضان بالفرح والسرور والابتهاج ويزيد التزاور بين الناس وصلة الأرحام، كما يستقبل رمضان بذبح الماشية والأغنام والتوزيع على الفقراء وكذلك يزداد إعطاء الصدقات، ورمضان في كازاحستان يكون شهر عبادة أكثر والتزام وتهجد وتزاور وصلة للأرحام أكثر من الأيام العادية، وفيه يحرص المسلمون على صلاة التراويح، وفي كل مسجد تقرأ الختمة كاملة لكتاب الله تعالى، وعن العادات والطقوس الرمضانية التي تختص بها جمهورية كازاخستان فهناك تشابه كبير في العادات الرمضانية بين معظم الدول الإسلامية ولكن هناك اختلافات كثيرة أيضا وذلك بحكم الطعام والشراب واختلاف الزمان والمكان والبيئة، كما أننا حينما نتحدث عن رمضان في كازاخستان  لابد وأن نفرق فيه بين حقبتين، الأولى ما قبل الاستقلال، والثانية بعد الاستقلال في ديسمبر 1991م، حيث بعد الاستقلال زاد عدد المساجد ووصل إلي أكثر من 4000 مسجد، كما زاد الالتزام بالطقوس الدينية وأصبح التزام إسلامي أكثر، فالشعب الكازاخستاني المسلم يحرص على أداء الفرائض والعبادات والأمور الدينية، فأصبحت أغلب المساجد تملأ بالمصلين، وتقام صلاة التراويح في المساجد، وعند الانتهاء من صلاة التراويح يخرج الأطفال والجيران يوميا في الشوارع يمشون ويطرقون الأبواب وينشدون نشيد شهر رمضان، وهو نشيد يحتوي على مفردات المدح والدعاء لأصحاب المنازل التي يطرقون أبوابها، وهم بدورهم يقومون بتوزيع بعض النقود والحلويات على الأطفال، وهو شبيه بالقرانقشوه هنا و لكن يقام بشكل يومي.

اقرأأيضا||مسؤل أممي  يزور البرامج المشتركة بين الحكومة المصرية و«الأغذية العالمي»

ومن العادات الرمضانية التي تظهر في البلاد خلال رمضان ظهور موائد الإفطار الرمضانية التي تقيمها المساجد وحتى من يريد أن يشارك من الأشخاص في إقامتها يتوجه بالمال إلى أقرب مسجد وتقوم المساجد طوال الشهر بإقامة موائد إفطار للمحتاجين وعابري السبيل والمسافرين وغيرهم.

 

ويمتد الأمر إلى المؤسسات فتنظم حفلات الإفطار الجماعي للعاملين بها، ويمتد أيضا إلي الوزارات وعن الإفطار: تكون موائد الإفطار عامرة وينتشر عليها بعض العصائر والسلطات ويحرص كثير من المنازل على الطبق الرئيسي الذي يسمى «بلوف» وهو عبارة عن قطع من لحم الغنم والأرز والمكسرات، بالإضافة إلى نوع من الخبز المحشو باللحم المفروم. كما يكون هناك لبن الإبل ولبن الفرس، أما عن السحور وكما في كل مكان يكون قبل أذان الفجر بفترة وعن الأطعمة التي تظهر في رمضان قال: بالطبع هناك عديد ومنها: «شلبك» وهو نوع خاص من الخبز يطبخ في الزيت، كما أن هناك «بوساك» وهو عبارة عن أرغفة صغيرة، و»تشاك تشاك» وهو نوع من الحلوى عبارة عن خبز من الطحين وتعد في أشكال صغيرة وتغطي بالعسل.

 

==================

شهر رمضان فى أوزبكستان ...أصحاب البيت في حالة طوارئ لخدمة الضيوف، وأباريق الشاي الأحمر والأخضر في طابور دائم لا ينقطع

 

يستقبل المسلمين في دولة أوزبكستان شهر رمضان الكريم بكامل البهجة والمحبة وروح الألفة وازدحام المساجد في أيام الشهر الكريم يكون بشكل غير مسبوق من قبل، إذ يأتي شهر رمضان ليذكر مسلمي أوزبكستان بتاريخهم وحضاراتهم العريقة، وهناك  عادات الإفطار الجماعي في أوزبكستان فتقيم العائلات في أوزبكستان موائد إفطار جماعية كما يكون فيها جميع الجيران والأقارب والأصحاب للمشاركة، وتبدأ هذه التجمعات منذ مجيء اليوم الأول من شهر رمضان الكريم، إذ يدعون بعضهم البعض لحظور حفلات إفطار حيث يأتي جميع الضيوف على صاحب الدعوة قبيل صلاة المغرب، وفي ذلك الوقت يكون الشخص قد استعد لذلك بتوفير طاقم خدمة من أهله وأقاربه، وهم في خدمة الضيوف، ولا يجلسون معهم على الإفطار، فهم واقفون لخدمة الضيوف، حيث لا يوضع الطعام كله في وقت واحد، حيث يبدؤون مثلاً بالسلطة لجميع الحضور.

 

وبعد الانتهاء من تحضير السلطة يقومون بجمع كافة الأطباق استعداداً للتالي، وبعد ذلك تأتي الشوربة مع قليل من الخبز والزبيب، وعند الانتهاء يأتي وقت تجهيز طبق يسمى “السمسا“، وعند الانتهاء يتم الاستعداد للرابع، ثم فترة راحة لصلاة المغرب، يعقبها الطعام الأساسي المعد لحفل الإفطار، كل ذلك وأصحاب البيت في حالة طوارئ لخدمة الضيوف، وأباريق الشاي الأحمر والأخضر في طابور دائم لا ينقطع. والسهر حتى الصباح في رمضان في أوزبكستان : بعد الانتهاء من الطعام وصلاة التراويح تعقد جلسات للسهر، جيث يجتمع فيها الكثيرمن الأصدقاء والأقارب يتجاذبون فيها أطراف الحديث 

 

==================

 

تاجكيستان فى شهر رمضان.. مائدة أشكال وألوان 

 

تُعد دولة طاجكستان من أبرز الدول في آسيا الوسطى، التي تقيم الاحتفالات بقدوم شهر رمضان الكريم، لا سيما أنها تقيم الصلاة على وقتها في المساجد، وتقيم الشعائر الدينية في جميع الأوقات، وبحلول شهر رمضان الكريم يستقبله الشعب في طاجكستان والمسلمين بإنارة المساجد ومآذنها بالأنوار والإضاءة وخلافها؛ لكي يشعر من يعيشون بها بمدى عظمة هذا الشهر الكريم.و الأطباق الرمضانية المشهورة في تاجاكستان هى  وجبة الإفطار على المائدة التاجكية تتميز بالعديد من ألوان وأنواع الطعام المختلفة في شهر رمضان المبارك، والتي يأتي في مقدمتها السمبوسة والأرز بمختلف أنواعه. طبق “بولفو” هذا الطبق يعتبر من أشهر الأطباق الوطنية، وهو طبق مصنوع من الأرز الأبيض وقطع اللحم البقري وحبات الجزر الطازج. الطبق التقليدي الذي لا يزال يؤكل باليدين هو طبق ”قورتوب” quartob قبل تقديم الطبق يعلوه قطع من البصل والثوم المقلي في الزيت النباتي، والعديد من الخضار الطازجة المقلية، ولا يتم إضافة أيّ نوع من اللحوم على هذا الطبق. سامبوسة: عبارة عن رقائق العجين المحشية في العديد من أنواع الأجبان والخضار الطازجة المسلوقة وهي ما تسمى لديهم “المعجنات المخبوزة“ “شيش كباب“: هو عبارة عن طبق مكون من أنواع عديدة من الأسماك المشوية على الفحم، والكبد المبهر بأجود أنواع التوابل والبهارات والدجاج ولحم الضأن ولحم البقر. حساء توشبيرا: عبارة عن طبق يشبه الرافيولي أو المعكرونة، ويتم إضافة قطع اللحم. شوربة اوغرو: حساء اسباجيتي يدوي يقدم مع كريمة الجبن والبازيلا. gis-biz “جايز بايز” تعتبر من أشهر الأطباق في هذه الدولة، وهي عبارة عن مرقة لحم الخروف الطازج أو لحم الضأن. دولما: عبارة عن لفائف على البخار من أوراق العنب واللحم بالداخل، تقدم مع الكريمة الحامضة والفلفل الأحمر الحار. مانتو: طبق عبارة عن معكرونة مطبوخة بالبخار بالداخل، تقدم مع الكريمة الحامضة والبصل المقلي. Bourbon: حساء يتكون من الخضروات الطازجة مع لحم الضأن أو اللحم البقري، ويقدم مع البصل الأخضر والبازيلا. العديد من أنواع الخبز مثل chapati ,mulch ,Nan ,fakir ,lama. Dam-lama: هذا الحساء يتكون من لحم الخروف المطبوخ على البخار أو اللحم البقري مع الخضار.

 

“طبق الخاش“: هو حساء يعتمد على الأغنام، إذّ يتكون من الساقين والأذرع والمفاصل والأوتار. البطيخ: يحظى بشعبية كبيرة بين السكان المحليين، وهو ذو ثمن رخيص جداً في الأسواق المحلية. صلاة التراويح في طاجكستان: تقام الصلاة في جميع المساجد الموجودة في دولة طاجكستان، إذّ يصلى أبناء الشعب جميعهم صلاة التراويح في وسط ازدحام وإقبال كبير على المساجد؛ لإقامة هذه الصلاة، حيث إن المسلمين في طاجكستان يسعون خلال هذه الصلاة إلى الوصول إلى أعلى درجات الروحانيات المقدسة في بلادهم. مهرجانات رمضانية في طاجكستان: يقيم مسلمو طاجكستان العديد من المهرجانات والاحتفالات الدينية بعد الانتهاء من آداء صلاة التراويح، كما أنهم يقيمون مهرجانات، وهذه المهرجانات عبارة عن خيم تنصب في شوارع كل مدينة لبيع البضائع والسلع.

==============================

“ضلحة“، و“بلاف” و“قاوورما” أشهر أطباق أذربيجان فى شهر رمضان 

 

شهر رمضان الكريم عند شعب دولة أذربيجان له  طقوس خاصة فيه، فهم يحرصون خلاله في تحقيق مزيد من الالتزام بقيم التسامح، وسموّ الروح والأخلاق وأحد أبرز التقاليد المتأصلة هي توقّف الكثيرين عن إقامة حفلات الزواج في هذا الشهر الفضيل، والإكثار من زيارات الأقارب، والدعوة إلى الإفطار الجماعي، ومساعدة المحتاجين وأشهر الوجبات الشعبية في أذربيجان التي يشتهر بها المطبخ الأذربيجاني في شهر رمضان الكريم، يحتل طبق “الشوربة” ذو مكانة رئيسية في المائدة الرمضانية، فلا تُبتدأ الوجبة إلا به.

 

ومن أشهر الأطعمة والمأكولات الرمضانية طبق “ضلحة“، وهو عبارة عن خليط من ورق العنب، ولحم الضأن والبصل، تُضاف إليها الخضروات المقطّعة والحمّص والتوابل. ويضاف إليه طبق “بلاف” أي الأرز، وهو طبق رئيسي يتمتع بشعبية كبيرة في دولة أذربيجان، ويتمّ تقديمه بطرق مختلفة، وهناك طبق “قاوورما” الذي يُمكن إعداده من لحم الدجاج والبقر وشحم اللية والبيض والسمك والبصل والدقيق والفواكه المجففة والزعفران والخضراوات والكركم وغيره من البهارات.

 

وأيضاً هناك أطباق عديدة تعتمد على السّمك بأنواعه المختلفة مثل “سمك كوكو” المدخّن، والمطبخ الأذربيجاني بأصنافه المتنوّعة يتميّز بأنّه مزيج من المطبخين الإيراني والتركي معاً، كما يُكسبه التنوّع الجغرافي نكهةً فريدة تختلف من منطقة إلى أخرى، وهو يعتمد بشكل كبير على التقاليد القديمة، والطبخات الشرقية. وتتميز أطباقه الرمضانية باعتمادها الكبير على الكثير من الخُضار الطازج التي يُساعد في توفيرها المناخ المعتدل للبلد، إذ تكون المائدة الأذربيجانية الرمضانية عامرة بما لذَّ وطاب ويجتمع حولها كلّ أفراد الأسرة، فيزداد التواصل بين الأهل والأقارب، كما تتعزّز لديهم مشاعر التراحم والعطف على الفقراء خاصةً خلال هذا الشهر الكريم. روتين وجبة الإفطار عند مسلمي أذربيجان: تتجمَّع العائلات قبل ساعات من حلول موعد الإفطار ويقوم أحد الأشخاص الموجودين من كبار السن ممّن يقرؤون العربية، بتلاوة القرآن الكريم أمام مجموعة من الشباب ويشرح لهم تفسير الآيات من خلال ترجمتها إلى اللغة الأذرية، وكذلك يجلسون في حلقات لدراسة علوم الدين المختلفة، 

وفي مشهد رائع يسُوده التواصل والتراحم. وعند حلول وقت غروب شمس النهار، وارتفاع آذان المغرب، يكون قد تعلقت القلوب برجاء القبول، حيث يكون للتمر واللبن العمل الأسبق في كسر ساعات الصوم عملاً بالسنة النبوية الشريفة، ولِطبق الشوربة مكانة أساسية في المائدة الرمضانية هناك، فلا يبتدأ الطعام إلا به. ومن العادات المتوارثة عند مسلمين أذربيجان، هي أنّ جلساتهم على المائدة الرمضانية تحتوي على طبق إضافي عن عدد أفراد الأسرة؛ ذلك استعداداً لاستقبال أيّ ضيف يزورهم على مائدة الإفطار. تزداد نسبة انتشار عادة خاصّة تختص بشهر رمضان الكريم ولا يشاركهم فيها أحد، ألا وهي عادة “النذور” أيْ الوفاء بالنذور، فإذا كان أحدهم قد قطع على نفسه نذراً عندما كان واقعاً في أزمة ما، فإنه يوفي بنذره خلال هذا الشهر الكريم سواء بزيادة العبادة أو بكثرة الدعاء، كما يُقدم للفقراء مما وهبه الله من الخير وأسبغ عليه من النعم، ومن ناحية أخرى، تحرص الأسر الأذربيجانية على تهادي أطباق الطعام حتى تكاد تتشابه موائد الجيران جميعاً، وعلى تقديم الأطباق للفقراء والمحتاجين من باب الإحسان وحبّ الخير. تزداد أفعال الخير في هذا الشهر الفضيل، ويُسارع المتصدقون إلى التصدق بالمال وإقامة موائد الرحمن، وتُقدّم اللجان الخيرية مساعدات دورية للاجئين والمحتاجين في المناطق النائية في أذربيجان.