قصص عظيمة تكتبها وزارة التضامن الاجتماعي بأحرف من نور لأبطالها على مدار أيام شهر رمضان، تلقي فيها الضوء على نماذج مشرفة من الشباب والفتيات تحت عنوان «سفير التضامن»، كان من بينها « زينب» رائدة إجتماعية.
«على الأبواب بنيجي بالخير والخير أنواع.. ممكن الخير يكون دعم وممكن الخير يكون وعي.. وممكن الخير إبعاد أذى.. وممكن الخير تغيير فكر أنا زينب رائدة اجتماعية بوزارة التضامن الاجتماعي.. وبطلة حلقة النهاردة من سفير التضامن..أنا بحب بلدي وبحب ناسها.. بحس ناحيتهم بواجب وعندي ليهم حلم.. إني بوعيهم وأفهمهم طرق التعامل مع القضايا المجتمعية.. علشان كدة قررت أكون رائدة اجتماعية تابعة لوزارة التضامن الاجتماعي».
اقرأ أيضا| «إمساكية التضامن» | توفير 3 مليون خط محمول لمستفيدي «تكافل وكرامة»
«حصلت على تدريب في وزارة التضامن الاجتماعي على «دليل التربية الأسرية الإيجابية».. بعد كده اشتغلت على توعية الأسر بمفهوم التربية الأسرية الإيجابية.. علشان يكون فيه جو مناسب لنمو الأطفال بعيدًا عن العنف».
«لما بدأت التوعية بالقضية دي لقيت عدد من الأهالي بيقول أيه المشكلة لما أضرب ولادي.. أنا أهلي كانوا بيتعاملوا معايا كدة.. لما كنت في سنه علشان اتربى وأطلع أحسن.. كمان كان في نسبة من الأزواج شايفين إنه عادي يضربوا زوجاتهم».
«أنا بقعد مع الأسرة وبتكلم معاها.. بيكون ليا أسلوبي وبحاول أفهمهم بالهداوة.. وكمان لأن أهل بلدي بيثقوا فيا وبيتكلموا براحتهم.. فبقدر أوصلهم معلومة سليمة واوعيهم بشكل صحيح، بحس بنجاحي لما بيقولولي إن تعاملهم مع أولادهم اختلف.. وإنهم بقوا يتواصلوا معاهم بشكل أحسن.. وإن كمان المستوى الدراسي لأولادهم اختلف تماما وبقى أفضل»..
