علق الإعلامى عمرو أديب، على جنازة الأمير فيليب زوج الملكة إليزابيث الثانية اليوم، معقباً أن الجنازة كانت مهيبة ومقتصرة على العائلة الملكية فقط وعددهم لم يتجاوز 30 فرد .
تابع عمرو أديب ، فى برنامجه "الحكاية" المذاع على فضائية mbc مصر ، أن مثل هذه الجنازات الملكية لها رونقها الحزين والطابع الخاص بها من الترتيبات غير العادية ، لافتاً أن الجنازة كان يتقدمها العائلة البريطانية مشياً على الأقدام والأمير فيليب كان على عربية " defender land rouser".
واضاف عمرو أديب ، أن الأكير فيليب هو من اختار هذه السياره بنفسه منذ 18 عاما لتقوم بحمل جثمانه ،وهو من انتقى المزيكا وملابس العائلة المالكه فى يوم وفاته والمسار الذى سيتبعه والأغانى التى سيتم تشغيلها فى الكنيسة تأبيناً لروحه .
واوضح عمرو أديب أن الجنازة كانت فى قصر "وندسور" وهو يبعد عن لندن بمسافة كبيرة والتى كانت به الفقاعة التى مكست بها الملكة إليزابيث وزجها وقت فيروس كورونا،مشيراً إلى أن جميع الأنظار اتجهت لوجود الأمير هارى خاصة بعد انفصاله هو وزوجته ميجان عن القصر الملكى.
وصرح عمرو أديب بمعلومة غير مؤكدة أن الأمير فيليب لن يدفن إلا بعد وفاة الملكة إليزابيث لرغبتهم بأن يدفنا بجانب بعضهما البعض، منوهاً أنه يوجد وصية بانه سيتم وضعه فى سرداب تحت الكنيسة لإنتظارها.
وكان قد أعلن القصر الملكى ،أن الأميرة ميجان لم تتمكن من الحضور نظراً لحملها والمسافة ستكون كبيرة عليها ولكن صرح العالمون بباطن الأمور : أن "محدش من العائلة الملكية متقبل وجودها بعد لقائها مع أوبرا وينفرى".
