بعد ظهورها في «الاختيار 2» .. تفاصيل ضبط خلية أطفيح الإرهابية التابعة لـ«حسم»

الاختيار 2
الاختيار 2

أثار ظهور «خلية أطفيح الإرهابية» في مسلسل «الإختيار 2»، عدد من التساؤلات حول هذه الخلية الإرهابية التي تتبع حركة «حسم»، الذراع العسكرية لجماعة الإخوان الإرهابية، والتي كانت تتمركز في المناطق الصحراوية والجبلية والوعرة بمحافظة الجيزة، وكيفية إيقاع الأجهزة الأمنية بها.

إقرأ أيضاً |

 تأجيل محاكمة المتهمين بـ«خلية الوايلي الإرهابية» لـ13 يونيو 

استطاع قطاع الأمن الوطني من كشف مخطط لعناصر ما يسمى حركة «حسم»، أحد الأجنحة المسلحة لجماعة الإخوان الإرهابية، وإجهاض هذا المخطط عن تحديد مزرعة كائنة بطريق الكريمات - أطفيح، بمحافظة الجيزة، تتخذها تلك العناصر وكرًا للإختباء وتصنيع المتفجرات ومنطلقًا لتنفيذ عملياتها الإرهابية، في إطار سلسلة من العمليات العدائية المتزامنة، والتي تستهدف المنشآت السياحية، والمرافق الحيوية، والقوات المسلحة، والشرطة، بالتزامن مع إحتفالات أعياد الميلاد المجيد.

 

كان الهدف من تلك الخلية إحداث حالة من عدم الإستقرار وإثارة البلبلة وتصدير صورة سلبية عن الأوضاع بالبلاد، وعلى الفور تم مداهمة المزرعة، وأسفر ذلك عن مصرع 3 عناصر إرهابية، وعثر بحوزتهم على بنادق وأسلحة آلية ومتفجرات وذخائر، وتم ضبط 10 عناصر أخرى تابعة لتلك الخلية بمحافظتي القليوبية والفيوم، وكان التمركز في تلك المناطق حتى يتمكنوا من التدريب على إطلاق النيران وتجهيز المتفجرات.

 

وكشفت إعترافات المقبوض عليهم في هذه القضية عن ذلك المخطط الإرهابي، وأكد أحمد جمال على، البالغ من العمر 20 عامًا، أحد المقبوض عليهم إنضمامه لجماعة الإخوان الإرهابية عام 2013، بعدها إنضم في 2015 لتنظيم مسلح على يد الإرهابي المتوفى عبد الناصر علواني، وتلقى تدريبات فك وتركيب السلاح مع الإرهابي محسن سعد، وبعدها تفرقوا، وانضم لمجموعة أخرى وتلقى تدريبات عسكرية وتدريبات زرع عبوات بمعسكر بـ«يوسف الصديق» بأبشواي وأطسا وبندر الفيوم، وتلقى دورة تأصيل شرعي ودورات تأهيلية لشرح مشروعية استحلال دم الضباط واستهداف المواقع الشرطية، وتلقينا تدريبات أمن الهاتف والتواصل.

 

وأضاف متهم آخر بالخلية أنه في شهر يونيو 2017 تلقينا تكليفات برصد أهداف أعلى الطريق الدائري، وبالفعل تم رصد هدف على طريق «كرون السياحي»، وكان دوري الرصد بينما يتولى ثلاثة آخرون التنفيذ، وأسفر التعامل عن مقتل مجند وإصابة 4 آخرين، وكنا مكلفين برصد أهداف أخرى ولكن تبديل الخطط الأمنية منعنا منذ ذلك، وكنا نحصل على رواتب شهرية مبلغ ألف جنيه، وكنا نتلقى السلاح دون علم بهوية الأشخاص، وفي الأشهر الماضية قمنا برصد عدة أهداف، وفشلنا في تنفيذ عدد من المهمات الأخرى نظراً للقبضة الأمنية.