حسن الخاتمة| توفي أثناء الصلاة.. والمواطنين: «عاش على حب المساجد.. ومات فيها»

تامر بهنسى
تامر بهنسى

«أحب المساجد والتردد عليها».. فكان جزائه أن أحسن الله خاتمته وتوفي بداخلها، فبينما يؤدي صلاة التراويح، فاضت روحه وهو ساجد بين يدي ربه، فنال حسن الخاتمة، تلك القصة لشاب يدعي تامر بهنسي، من مدينة الخصوص بمحافظة القليوبية، والذي أصبح حديث السوشيال ميديا بعد ساعات من وفاته داخل مسجد أبو بكر الصديق.

اقرا ايضا|أهالى «المعنى» يشيعون جثامين أبناءهم فى حادث الإتوبيس المنكوب ..صور

فلم يمر سوي ساعات وتم تشيع جنازته في حضور الأهل والجيران واتشحت المنطقة بالسواد حزنا على رحيل تامر الذي قضي حياته حسب أقوال جيرانه وهو يتردد على المساجد ويحب صلاة الجماعة.

وفي هذا السياق، قال محمد بهنسى شقيق المتوفى، إن شقيقه تناول الإفطار مع أسرته، وبعد الانتهاء من الإفطار ذهب إلى محل عمله حيث يعمل بمحل الوالد للألبان، و بعد دقائق قليلة ورد إلينا خبر وفاته ساجدا داخل المسجد فى الركعة الثانية من صلاة التراويح، وعلى الفور انطلقنا للمسجد لمعرفة ماذا حدث.. وفي المسجد لقيت الناس كتير موجودة وكنت متعلق بأى امل أنه مغمى عليه فقط، فأخذناه وذهبنا به للمستشفى فإذا بطبيب الإستقبال يخبرنا بأن شقيقى توفي".

بينما نعي جيرانه، عبر السوشيال ميديا،" بكلمات مؤثرة بأنه عاش على حب الصلاة ومات وهو يصلي ودعوا الله أن يغفر له ويرحمه ويسكنه فسيح جناته".