قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن السيدة سكينة من بين أبناء سيدنا الحسين "عليه السلام" الناجين من المذبحة التي طالت آل البيت في كربلاء، مشيرة إلى أن اسم "سكينة" جاء تصغيرا، وربما كان صفة لسكينتها وهدوئها وصفاء نفسها، فكانت والدتها تناديها بذلك الاسم، وورد في الأثر أنها تسمت بـ"زينب" على اسم عمتها.
اقرا ايضا .. جمعة: مخطوطة بالمتحف البريطاني تروى مشاهدة دخول رأس سيدنا الحسين مصر
وأضاف" جمعة"، خلال لقائة في برنامج "مصر أرض الصالحين" المُذاع على قناة مصر الأولى، اليوم الجمعة،: "كانت تقوم بالتحكيم بين الشعراء، فكانت تتقن الشعر، وعاصرت كبار الشعراء، مثل الفرزدق وجرير وغيرهما، وقد كانت السيدة سكينة لها ذوق خاص فى الشعر، وكانت مثالًا لبنات جيلها، وكانت لها مدرسة في التجميل، وكيفية التزين للزوج وغيره من متطلبات الفتيات والسيدات، فكانت نموذجا يحتذى به".
وأوضح "عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف"، أن جريرا والفرزدق كانا يتشاجران في إحدى المرات ويتبارزان شعريا، وذهبا للسيدة سكينة طالبين تحكيمها، وحكمت بينهما.
