الرأى الآخر

.. وأخدت التطعيم

خالد القاضى
خالد القاضى

كتبت الأسبوع الماضى عن وعود د.خالد مجاهد المتحدث الرسمى باسم وزارة الصحة بإعادة ارسال رسائل جديدة لمن لم يتمكن من أخذ جرعة التطعيم ضد فيروس كورونا بسبب الزحام الشديد ومشكلة الكمبيوتر وهذا للأسف لم يحدث فقررت أن أعاود التسجيل مرة أخرى وجاءت الرسالة فى اليوم التالى بالتوجه إلى مركز طبى عين الصيرة لأخذ العينة.. وبصراحة كان الموضوع مختلفا عن الثلاث مرات السابقة.
فى البداية اعلنت الطبيبة المسئولة أن المصل الموجود هو «استرازينيكا» وتركت الحرية للمواطنين فى الموافقة من عدمه ثم بدأت توزع على الحضور بالترتيب كارتا مكتوب عليه متابعة لقاح كورونا المستجد وعليه رقم الدور وكذلك استثمارتان متطابقتان تحت نفس المسمى بهما إقرار بالموافقة على تلقى لقاح فيروس كورونا المستجد «تحت تصريح الطوارئ».
الاستمارة بها بند للبيانات الشخصية للمواطن والباقى جدول يحتوى على أسماء عدد من الأمراض.. وعندما يأتى عليك الدور تدخل للطبيب الشاب يراجع معك البيانات ثم يسألك عن الأمراض الخاصة بك ثم يوقع على الاستمارتين وتوقع انت على الاقرار بالموافقة على أخذ التطعيم ثم تتوجه إلى غرفة التسجيل فتقوم طبيبة أو طبيب شاب بتسجيل بياناتك على الكمبيوتر وعمل اسكان للبطاقة والاقرار وروشتة علاج ان وجدت معك ومنها إلى غرفة التطعيم لاخذ الجرعة الأولى ثم الانتظار لمدة ثلث ساعة لضمان عدم حدوث أى رد فعل للمصل.
تلك المرحلة استغرقت حوالى ساعتين لكن يمكن تطويرها وتقليل مدتها لو وضعتا الاستمارة فى نفس موقع التسجيل وكذلك ادخال البطاقة الشخصية يبقى وفرنا فترة التسجيل فى المركز التى تأخذ أكبر وقت ومعرضة لسقوط السيستم وكذلك ترسل الرسالة ومعها رقم الدور بحيث يذهب المستفيد إلى دوره مباشرة، بذلك سوف توفر وقتا كبيرا وايضا تقلل فترة الانتظار.
عندما تنظم الامور سوف يكون الناتج الأفضل.