أمريكا والغرب ينسحبون من أفغانستان في سبتمبر

جنود بريطانيون فى افغانستان
جنود بريطانيون فى افغانستان

أعلن وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكن، أنّ الوقت حان لسحب القوات المنتشرة فى أفغانستان، مضيفاً أن واشنطن ستعمل مع حلفائها فى حلف شمال الأطلنطى لتأمين انسحاب "منسق".

وقال بلينكن قبل محادثات مع شركاء فى الحلف فى بروكسل: "حققنا معًا الأهداف التى وضعناها والآن حان الوقت لإعادة قواتنا إلى الوطن".

وعقد وزراء خارجية الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا محادثات بشأن أفغانستان، بعدما أعلنت واشنطن عزمها سحب جميع قواتها من البلاد بحلول 11 سبتمبر.

ومن المتوقع أن يعلن الرئيس الأمريكى جو بايدن رسميا وبشكل وشيك سحب جميع القوات الأمريكية من أفغانستان قبيل الذكرى السنوية العشرين لهجمات 11 سبتمبر 2001، وإنهاء أطول حرب أمريكية رغم المخاوف المتزايدة من تحقيق جماعة طالبان انتصارا.

وقال مسئول أمريكى إن الرئيس بايدن قرر مغادرة هذا البلد "من دون قيد أو شرط" بحلول الذكرى العشرين لهجمات 2001 والتى أدت إلى التدخل الغربى فى أفغانستان.

ووقعت واشنطن إبان ولاية الرئيس السابق دونالد ترامب اتفاقا مع طالبان فى فبراير 2019، نص على سحب كل القوات الأمريكية والأجنبية من أفغانستان قبل الأول من مايو المقبل.

وفى برلين، أعلنت وزيرة الدفاع الألمانية أنيجريت كرامب كارنباور أن قوات الحلف ستخرج فى سبتمبر على الأرجح من أفغانستان، على غرار القوات الأمريكية.

وقالت كرامب كارنباور للإذاعة العامة الألمانية "آ ار دى": "قلنا دائما: ندخل معا (مع الأمريكيين) ونخرج معا".

وأضافت: "أنا مع انسحاب منظم لذلك أفترض أننا سنقرر ذلك اليومـ ويفترض أن يقرر الحلف خلال هذا المؤتمر الوزارى بالفيديو ما إذا كانت الشروط قد تمت تلبيتها لإنهاء مهمة (الدعم الحازم) في أفغانستان أو ما إذا كان يجب الإبقاء على هذا الوجود العسكرى الذى يتمثل بـ 9600 جندى من 36 دولة".