رحلة

د.حواس.. أيقونة الحضارة الفرعونية والسياحة

جلال دويدار
جلال دويدار

 سيظل عالم المصريات الفرعونية د.زاهى حواس علامة مضيئة وانسكولوبيديا معلوماتية فى الكثير من جوانب الحضارة الفرعونية. كان وىسيظل له بصمة ودور فى معظم أهم الاكتشافات الأثرية الفرعونية.
 من هذا المنطلق ذاعت شهرته وشعبيته فى كل أنحاء العالم.
إن حبه وعشقه لهذه الحضارة جعلت جهوده فى اكتشاف المزيد من مقتنياتها متواصلة حتى الآن.
>>>
ارتباطا.. جاء الإعلان عن الاكتشاف الجديد المبهر للبعثة المصرية للتنقيب التى يتولى شئونها. الاكتشاف الجديد يتمثل فى المستعمرة الفرعونية المفقودة. إنه تم العثور عليها فى حفريات البر الغربى بالأقصر. ضجة واهتمام عالمى استقبل بهما هذا الإنجاز الذى سيقوم وزير السياحة والآثار د.خالد العنانى بالإعلان عن تفاصيله فى مؤتمر إعلامى عالمى. يأتى ذلك باعتباره من أعظم الاكتشافات الأثرية على مدى السنوات الحالية.
 موهبة حواس لم تقتصر على رهن حياته.. بحثا ودراسة وتبحرا وهواية فى التاريخ الفرعونى.. وإنما وهبه الله إلى جانب ذلك قدرة هائلة وجاذبة فى التحاضر والحديث عن مجريات هذه الحضارة الفرعونية. هذا الأمر هو مصدر هذه الشعبية الطاغية على مستوى العالم.
 هذه الظاهرة تتجسد فى الإقبال على حضور المحاضرات التى تتولى أكبر المؤسسات المتخصصة تنظيمها والتى كنت شاهدا على بعض أحداثها بحضورها.
>>>
بالطبع فإنه لا يمكن إغفال أهمية القبعة التقليدية التى تعود أن يرتديها حواس أثناء متابعته لعمليات البحث والتنفيب والتجول. إنها تحولت من فرط الحب لحواس.. إلى قيمة مادية كبيرة يحرص محبوه على دفعها للاستحواذ عليها. إن ذلك يجرى فى مقابل مبالغ كبيرة يستخدم عوائدها فى تمويل جانب من احتياجات بعثته الأثرية.
 فى هذا الإطار فإن حواس أصبح أيقونة للدعاية السياحية لمصر خاصة فى جوانبها الثقافية منها المتعلقة بمشاهدة تراث مصر الحضارى الأكثر إنفاقا. نعم.. لا يمكن عند الحديث عن زاهى حواس التغاضى عن المشاعر الوطنية المسيطرة عليه وتتحكم فى كل سلوكياته. كان من الطبيعى وبناء على ذلك أن يحظى بأعلى المناصب ومراتب التكريم والتقدير من وطنه مصر أم الدنيا.
وقف السياحة الروسية.. لتركيا
وإمكانية استئنافها.. إلى مصر

 القرار الروسى بوقف الرحلات الجوية إلى تركيا بحجة الارتفاع الكبير فى معدلات الإصابة بالكورونا وانفلات الوضع الصحى كمبرر.. يمثل دعوة لأجهزة السياحة المصرية للتحرك. إنها مطالبة بإجراء الاتصالات مع الجانب الروسى لبحث إمكانية استئناف الرحلات السياحية إلى مقاصدنا الشاطئية التى تحظى بشعبية طاغية بين السياح الروس.
  الملاحظ أن هذا الأمر.. وفى إطار اهتمام الرئيس بملف السياحة.. كان دافعا له لإثارته خلال مباحثاته مع وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف يوم الاثنين الماضى. أعتقد أن الوقت قد حان لترفع القيادة الروسية حظر السياحة إلى مصر المستمر منذ سقوط الطائرة الروسية فوق سيناء نهاية ٢٠١٥.