«دانتي رايت» .. الضحية الجديدة للعنصرية في أمريكا

دانتي رايت
دانتي رايت

موجة جديدة من الغضب ضربت أمريكا، وتحديدًا مينيابوليس بعد وفاة شاب أسمر البشرة يدعى دانتي رايت، والبالغ من العمر 20 عامًا.


وعلى الرغم من اتخاذ عدد كبير من الإجراءات إلا إن الشرطة فشلت في استيعاب غضب الأمريكيين حتى الآن.


فبعد أن توفي الشاب مساء الاثنين 14 ابريل، عقدت الشرطة الأمريكية مؤتمرًا صحفيًا أكدت فيه على أن القتل لم يكن متعمدًا، وأن الضابطة المتورط سحبت مسدسها واستخدمه ضد الشاب المذكور، عوضًا عن السلاح الصاعق.


لم تكن هذه التصريحات كافيه لإسكات المواطنين الغاضبين والذين خرجوا في مظاهرات مشابهة لما حدث في أكتوبر الماضي، في موجات الغضب التي أعقبت مقتل الأمريكي، جورج فلويد.


ووفقًا لما نشرته شبكة «سي إن إن» الأمريكية فإن المظاهرات التي بدأت منذ ليل الاثنين مازالت مستمرة حتى اليوم، الأربعاء، على الرغم من فرض حظر تجوال، الأمر الذي دفع الشرطة لتفريق المتظاهرين باستخدام رذاذ الفلفل والقنابل المضيئة. 


وتواصلت مظاهرات الأمريكيين حاملين لافتات «العدالة لدانتي»، على الرغم من استقالة رئيس الشرطة في مدينة بروكلين تيم جانون، والشرطية التي أطلقت النار على دانتي، كيم بوتر.


وكان جانون وبوتر قد قالا إنها أطلقت النار على دانتي رايت بطريق الخطأ، بعد أن سحبت مسدسها بدلا من الصاعق الكهربائي.


وبالرغم من الاستقالتين، اندلعت اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين استمرت على مدار ثلاثة أيام.


وفي تصريحات لشبكة ABC الأمريكية، قال والد دانتي، إنه لا يستطيع قبول فكرة أن إطلاق النار على ابنه كان مجرد حادث عرضي أو خاطئ، فيما قالت والدته إن هذه الشرطية يجب أن يتم محاسبتها على كل ما فعلته وما سلبته منها.