أستاذ علاقات دولية: بايدن وترامب وجهان لعملة واحدة| فيديو

بايدن وترامب
بايدن وترامب

قال الدكتور أشرف سنجر، أستاذ العلاقات الدولية، إن كوبا وإيران وكوريا الشمالية لا يمكنهم هز السياسة الخارجية الأمريكية ومحدداتها، ولكن الاتفاق حول سياسة ثابتة تجاه الصين أو أوروبا أو التعامل مع روسيا يتطلب ثباتا في اتخاذ القرار المؤسسي.


وأوضح "سنجر"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الآن"، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز" اليوم الأربعاء، أن  الرئيس الأمريكي جو بايدن، بدأ رئاسته ولا يزال مصمما على تحدي روسيا، حيث بدأ التعامل بطريقة مرنة مع الصين في أول شهر وقام بتغيير البوصلة، بعدما عاد إلى ما كان عليه دونالد ترامب بأن الصين تسعى إلى إزالة الولايات المتحدة من الهيمنة على آسيا ودول العالم.


وأشار "سنجر"، إلى أن العملية المؤسسية ما زالت تحكم واشنطن رغم ما حدث من نقل السلطة وخروج عدد من المتظاهرين من المنتمين لدونالد ترامب وإحراج المؤسسة الأمريكية أمام دول العالم، ولكن جو بايدن يستعيد القوة الأمريكية مرة أخرى، لافتا إلى أن ضعف أمريكا الداخلي يضعف قوتها أمام الدول.


وتابع أستاذ العلاقات الدولية، أن تحدي الهيمنة الأمريكية جعل أوروبا وأمريكا على خط واحد وهو ما يؤكد أن أوروبا في طريقها لتوقيع عقوبات على إيران والذي يختلف عن النهج الذي ينتهجه أوباما بمعنى أن بايدن ينظر إلى إيران بأنها دولة مارقة تنضم للصين وروسيا المعادين للدولة الأمريكية، لافتا إلى أن زيادة نسبة الضرائب لبناء البنية التحتية الأمريكية ومساعدة الطبقة الوسطى هذا إرث يرتبط بميراث الحزب الديمقراطي عن الحزب الجمهوري، ويعطي فرصة للأغنياء أن يزدادوا ثراء.


ونوه الدكتور أشرف سنجر، بأن جو بايدن وترامب يسيران بنفس النهج ولكن الأدوات تغيرت، مشيرا إلى أن بايدن قد استفاد من ترامب في التعامل بملف الشئون الخارجية وتقليل الاعتماد المباشر على الولايات المتحدة الأمريكية والتي نجحت وجعلت الأوروبيين يشعرون بالخطر  إزاء ذلك.