«جمعة» يكشف سبب تسمية النبي الكريم لـ«الحسن والحسين» بهذه الأسماء

الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف
الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن سيدنا الحسين – رضي الله عنه - شرف العالم في يوم 5 شعبان عام 4 هجريًا، وكان عمره 6 سنوات عند وفاة النبي –صلى الله عليه وسلم-، مشيرا إلى أن سيدنا الحسين سيد شباب أهل الجنة وريحانة رسول الله –صلى الله عليه وسلم- والنبي أشبعه حنان وأمان فكان مفتاح شخصيته المطالبة بالحق.

اقرا أيضا .. «الدنيا لعبة» و«ألف ليلة وليلة» على قناة القاهرة في رمضان

وأضاف جمعة، خلال لقائه، مع الإعلامي عمرو خليل، ببرنامج "مصر أرض الصالحين" المذاع على قناة مصر الأولى، اليوم الثلاثاء، أن سيدنا الحسين في طفولته كان يعلو ظهر النبي –صلى الله عليه وسلم- أثناء سجوده في الصلاة فكان يُطيل السجود، وعندما سأله الصحابة عن السبب قال: "رأيت ابني على ظهري فلم أرد أن أقطعه"، وكان يقول عن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة.

وتابع: "الرسول –صلى الله عليه وسلم- عندما سأل عن سبب تسميته لأحفاده الحسن والحسين والمحسن والذي توفى، بهذه الأسماء فقال هذه مثل أسماء أبناء سيدنا موسى "بشر- بشير- مبشر"، منوهًا بأن الرسول –صلى الله عليه وسلم- في أحد المرات جاءت السيدة فاطمة وسيدنا علي –رضى الله عنهما- والحسن والحسين في السنة السادسة للهجرة، وكانت السيدة فاطمة حاملة بابنتها السيدة زينب، ففرد عباءته وجلسوا عليها، وسموا هؤلاء الخمس بأهل الكساء أي أن النسل النبوي الشريف يأتي منهم.

وأوضح عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن سيدنا الحسين، كان مفتاح شخصيته المطالبة بالحق، لافتًا إلى أن شقيقه الحسن تنازل عن الخلافة لمعاوية بن أبي سفيان، وعند وفاة معاوية ذهب إلى شيعته للمطالبة بحقه في الخلافة؛ لكونه كان الاولى بالخلافة من يزيد بن معاوية الذي استشهد على يده نتيجة المطالبة بحقه؛ لكون يزيد في عام هدم الكعبة، وفي عام قتل الحسين، ولذا كان يقال: "العن يزيد ولا تزيد".