سعد الدين الهلالي: النصحية ليست بالفصاحة ولكن بسلامة القلب

 الدكتور سعد الدين الهلالى أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر
الدكتور سعد الدين الهلالى أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر

قال الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن الوعى الديني  والكوني بحسن الخلق وفق مبدأ الدين النصيحة، يعتمد على محورين الأول رشد الشعب، وركن الحكم المصري المعاصر.

وأشار إلى أن الحكم الرشيد الذى نراه اليوم في مصر يقوم بجناحين جناح إعماري شامل يشمل أمرين هما بناء جديد والقديم يتم إعماره وتصحيحه وتجديده والوعي بحسن الخلق.

اقرأ أيضا .. تعزيز الوعي الديني للحد من ظاهرة الثأر بثقافة أسيوط

وأضاف "الهلالى" ، خلال برنامج " كن أنت " المذاع على القناة الأولى، اليوم الثلاثاء، أن رشد الشعب يتضمن أن الشعب يسعى لرفعة شأنه ويسعى لحماية تاريخه واسمه ويثور على الفساد والمتاجرة الدينية حيث لا فساد في الخطاب الديني.
 
وأشار " أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر"، إلى أن النصحية ليس الفصاحة واللسان والخطابة ولكن النصيحة هي الصفاء والخلوص وسلامة القلب، لافتًا إلى أن الصفاء وقبول الأخر أمر متاح وممكن لذلك قال النبى صلى الله عليه وسلم الدين النصيحة وجوهر الدين النصيحة وهو الخلوص في الاعتقاد والقول والعمل كما أن النصيحة وخلوص الاعتقاد رهانه على حكم الله، وكذلك النصيحة عملة موحدة مع الخالق والمخلوق.
 
وأوضح " الدكتور سعد الدين الهلالى"، أن الصحوة التي نتنمنها في الوعي هو أن يتم قيام صحوة الوعى وحسن الخلق بالتشارك الشعبي، مشددًا على ضرورة تصحيح مفهوم الدين النصيحة الذي انحرف من بناء الإنسان على الإخلاق الذاتي إلى الطائفية والمذهبية.