جلطات دموية.. أزمات لقاحات «كورونا»

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

قامت العديد من الدول حول العالم بمحاولة السيطرة على تفشي فيروس«كورونا» وذلك عن طريق تطعيم مواطنيها بالقاحات المختلفة المضادة لفيروس "كورونا".

وبدأت أزمة العديد من اللقاحات أهمها "استرازينيكا، وجونسون اند جونسون" عندما بدأ عدد من المواطنون حول العالم يتعرضون لجلطات دموية، عقب تلقيهم اللقاح بوقت قصير.

لقاح أسترازينيكا هو اللقاح الخاص بجامعة أكسفورد، وتم تطوريه بالتعاون مع شركة أسترازينيكا من أجل مواجهة الوباء التاجي «كوفيد 19»، ووافقت منظمة الصحة العالمية على الاستخدام الطارئ للقاح أسترازينيكا المعالج في لمرض كوفيد 19.

بدأت الأزمة عندما أعلن المعهد النرويجي للصحة العامة، في 13 مارس، أن 3 من العاملين بالقطاع الصحي ممن تلقوا لقاح أسترازينيكا المضاد لفيروس كورونا، يخضعون للعلاج إثر إصابتهم بجلطات دموية.

أكّدت مديرة الوكالة الأوروبية للأدوية، أنّ الهيئة «مقتنعة تماماً» بفوائد لقاح أسترازينيكا المضادّ لفيروس «كورونا»، بعدما أوقفت عدة دول أوروبية استخدامه بسبب مخاوف من تسببه بجلطات دموية وآثار جانبيّة أخرى محتملة.

بعد إعلان الوكالة الأوروبية للأدوية أن لقاح أسترازينيكا المضاد لفيروس كورونا آمن وفعال وغير مرتبط بزيادة خطر حصول تجلطات دموية، قررت دول عدة من بينها إيطاليا وفرنسا وألمانيا، الجمعة 19 مارس، استئناف التطعيم اعتمادا على هذا اللقاح.  

ولكن لا يزال الجدل حول لقاح استرازينيكا كبير حيث أكدت الهيئة التنظيمية للأدوية في الاتحاد الأوروبي وجود صلة بين لقاح أسترازينيكا المضاد لفيروس كورونا المستجد «كوفيد- 19» وجلطات الدم.

أما بالنسبة للقاح جونسون اند جونسون هو تابع للشركة المصنعة للعقاقير "كاتالانت" الأمريكية، وبدأت الأزمة عندما أعلنت هيئة تنظيم الأدوية الأوروبية تسجيل أربع حالات تجلط الدم بينها وفاة.

وذكرت الهيئة أن لجنتها الخاصة بالسلامة "بدأت تدرس تقارير للتحقق من حالات تجلط الدم بعد أخد اللقاح"، مضيفة أن ثلاث حالات سجلت في الولايات المتحدة ورابعة خلال تجارب سريرية في موقع لم يحدد.

وعلقت أمريكا منح لقاح جونسون آند جونسون لحين التحقق من تقارير تتحدث عن تسببه بجلطات.

اقرأ أيضا: اعتقال 6 إرهابيين لتخطيطهم شن هجمات فى نينوى شمال شرقى العراق