«المركزي» يوضح أسباب زيادة عجز حساب المعاملات الجارية بـ 3 مليارات دولار

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

أعلن البنك المركزي المصري، زيادة عجز حساب المعاملات الجارية بميزان المدفوعات بمعدل 66.9% ليصل إلى نحو 7.6 مليار دولار مقابل نحو 4.6 مليار دولار خلال الفترة المناظرة، على خلفية الصدمة التي تعرض لها قطاع السياحة حيث اقتصرت إيراداته على ربع ما تم تحقيقه خلال الفترة المناظرة، والتي اتسمت بأعلى إيرادات سياحية قبل جائحة كورونا نحو 1.8 مليار دولار مقابل نحو 7.2 مليار دولار.

وأوضح بتقرير أداء ميزان المدفوعات خلال النصف الأول من العام المالي ۲۰۲۰/ ۲۰۲۱، مقابل ذات الفترة من العام المالي السابق ۲۰۲۰/۲۰۱۹، الذي أعده البنك المركزي المصري، العوامل التي أدت إلى الزيادة في عجز حساب المعاملات الجارية.

وأشار البنك المركزي، إلى تراجع فائض الميزان الخدمي بمعدل 69.9% ليقتصر على نحو 1.9 مليار دولار مقابل نحو 1.3 مليار دولار، كنتيجة أساسية لعدة عوامل، وهى تراجع الإيرادات السياحية بمعدل 75.3% لتقتصر على نحو 1.8 مليار دولار مقابل نحو 7.2 مليار دولار.

كما تراجعت متحصلات النقل بمعدل 17.1% لتسجل نحو 3.6 مليار دولار مقابل نحو 4.4 مليار دولار كنتيجة أساسية لانخفاض متحصلات شركات الطيران تأثرا بجائحة «كورونا».

وأوضح البنك المركزي، ارتفاع عجز الميزان التجاري غير البترولي بمعدل 6.6% وبنحو 1.2 مليار دولار ليسجل نحو 19.1 مليار دولار، نتيجة لارتفاع المدفوعات عن الواردات السلعية غير البترولية بنحو 1.3 مليار دولار لتسجل نحو 28.5 مليار دولار، وقد تركزت الزيادة في الواردات من الأدوية، وقطع غيار وأجزاء السيارات.

في حين اقتصرت الزيادة في الصادرات السلعية غير البترولية على ما قيمته 131.5 ملیون دولار لتسجل نحو 9.6 مليار دولار، جاءت معظمها في الصادرات من الذهب.

إقرأ أيضاً

وزير المالية: تكليفات رئاسية للحكومة بوضع كل إمكانات مصر تحت أمر السودان