إبداع بلا حدود.. طبيب فرعوني يعالج طفلاً في مصر القديمة

طبيب فرعوني
طبيب فرعوني


نجحت الحضارة المصرية القديمة في إثراء الفنون بشكل كبير، وهو ما دفع الفنان البريطاني أنجوس ماكبرايد الذي عاش خلال الفترة ما بين (1931-2007)، لتصوير واحدة من أروع المشاهد الطبية.

الدكتور حسين دقيل الباحث المتخصص في الآثار اليونانية الرومانية وصف الفنان البريطاني لطبيب مصري قديم يعالج طفلا مريضا بأنه "متميز" للغاية، موضحًا أنه ما كان لهذا الفنان أن يتمكن من إخراج هذا الشكل الرائع لو لم يكن قد قرأ عن الطب في مصر القديمة.


   
وأضاف: "ها نحن نرى طفلا مريضا يعاني مرضا قد ظهر على هيئته وجسده الهزيل، في حين نرى ممرضتين (مساعدات الطبيب) تقدم إحداهما الدواء للطفل، في حين تسنده الأخرى بذراعيها من الخلف".

أما الطبيب (حليق الشعر) فيقوم بإحضار الدواء مستخدما عددا من المواد المختلفة، وهو يقرأ الوصفة المكتوبة على ورق البردي.

اقرأ أيضا  الجراحة عند المصري القديم | «الينسون» يعالج اضطرابات المعدة 

حكاية مدارس الطب في مصر الفرعونية.. «بين كل رجلين طبيبًا»

وهناك وعلى مقربة يزيح الستارة أحد أفراد أسرة الطفل محاولا الاطمئنان على استحياء بعد أن منعه الطبيب من الوجود بالغرفة.

وبجوار سرير الطفل نرى تمثالا ذهبيا رائعا للمعبود (بس) الذي كان من مهامه (حماية الأطفال) وقد وضعه أهل البيت من أجل تسلية طفلهم، ويتضح حليا أن الأسرة كانت أسرة ثرية !!