للمرة الثانية خلال أسبوع، أهدر مانشستر سيتي حامل اللقب، تقدمه بهدفين دون مقابل، أمام فريق متعثر في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. واستبسل مانشستر هذه المرة وأصر على نقاط الفوز الثلاث عندما قاده البديل فرانك لامبارد للفوز 3-2 على ضيفه سندرلاند اليوم الخميس. وأهدر تشيلسي فرصة للانفراد بالصدارة عندما خسر 5-3 امام جاره اللندني توتنهام هوتسبير الخامس في الترتيب، وهذه هي ثاني هزيمة فقط لتشيلسي في الدوري في الموسم الحالي رغم أن فريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو بدأ مقبلا على تحقيق الفوز عندما تقدم في الدقيقة 18عن طريق لاعبه دييجو كوستا، قبل أن يرد توتنهام بثلاثة أهداف عن طريق هاري كين، وداني روز، واندروس تاونسند ليتقدم 3-1 مع نهاية الشوط الأول. وبعد ذلك أضاف كين هدفه الثاني بعد سبع دقائق من بداية الشوط الثاني، ثم أكمل ناصر الشاذلي خماسية توتنهام قبل 12 دقيقة من نهاية المباراة، وقلص ايدن هازارد وجون تيري الفارق لتشيلسي. وبعد تعادل سيتي 2-2 مع بيرنلي الأحد الماضي، بدأ بطل انجلترا قريبا من تكرار النتيجة والاكتفاء بنقطة وحيدة بعد أهداف بالجملة في الشوط الثاني، إلا أن لامبارد احتفل بتمديد إعارته مع فريق المدرب مانويل بليجريني حتى نهاية الموسم، بإحراز هدف الفوز الثالث لفريقه بعد ثلاث دقائق من نزوله بديلا في الدقيقة 70. والهدف هو الخامس للامبارد في الدوري هذا الموسم، والسابع له في كل المنافسات مع سيتي المعار إليه من نيويورك سيتي الامريكي. وأشاد بليجريني بلامبارد قائلا للصحفيين " إنه لاعب من الطراز الأول، وأحرز الكثير من الأهداف الهامة طوال مسيرته." ورفعت النتيجة رصيد سيتي صاحب المركز الثاني إلى 46 نقطة متخلفا بفارق الأهداف عن تشيلسي. ويحتل مانشستر يونايتد المركز الثالث برصيد 37 نقطة بعد تعادله 1-1 مع مضيفه ستوك سيتي، في حين حافظ ساوثامبتون على موقعه في المركز الرابع برصيد 36 نقطة، بعد فوزه 2-صفر على ارسنال السادس في الترتيب، مستغلا أخطاء من حارس ارسنال فويتسيك شيشني. وأساء شيشني التقدير ليتمكن ساديو ماني من إحراز هدف ساوثامبتون الاول في الدقيقة 34. وفي الدقيقة 56 رد شيشني كرة الى دوسان تاديتش لاعب ساوثامبتون ليرسلها الاخير مباشرة الى شباك ارسنال. وقلب فريقا الذيل ليستر سيتي، وبيرنلي، تخلفهما وتعادل الأول مع مضيفه ليفربول 2-2، فيما تعادل الثاني مع نيوكاسل يونايتد 3-3. وخارج ملعبه تعادل كريستال بالاس بدون أهداف مع استون فيلا ، وتعادل وست هام يونايتد مع ضيفه وست بروميتش البيون بهدف لكل فريق. وفي مباراة أخرى فاز هال سيتي على ضيفه ايفرتون 2-صفر، وهذه هي الهزيمة الرابعة على التوالي لايفرتون الثالث عشر في الترتيب برصيد 21 نقطة. وتعادل كوينز بارك رينجرز مع سوانزي سيتي 1-1، فيما فشل مانشستر سيتي في اختراق دفاع سندرلاند المتكتل حتى الدقيقة 57 عندما احرز يايا توري الهدف الأول لسيتي قبل أن يضيف ستيفان يوفتيتش الهدف الثاني، بينما تعادل سندرلاند بهدفين من لاعبيه جاك رودول وادم جونسون قبل ان ينبري لامبارد لانقاذ فريقه. وقال بليجريني مدرب سيتي بعد المباراة "لعبنا في مواجهة عشرة مدافعين طوال المباراة.. بالطبع اشعر بالقلق لاننا اهدرنا تقدمنا بهدفين الا ان الامر كان مختلفا عما كان عليه امام بيرنلي." وفي أول مباريات الجولة منيت أمال مانشستر يونايتد في تعزيز فرصه في المنافسة على اللقب في بداية العام الجديد بانتكاسة عندما فشل في تحقيق الفوز على أرض ستوك سيتي. وتقدم اصحاب الارض بهدف بعد مرور دقيقتين فقط أحرزه رايان شوكروس بعد ركلة ركنية، إلا أن يونايتد تعادل في منتصف الشوط الأول بطريقة مماثلة عن طريق الكولومبي رادامل فالكاو، إلا أنه فشل في السيطرة على مجريات المباراة بعد ذلك. أقيمت المباراة في أجواء عاصفة ما صعب مهمة المدافعين، وارتدت كرة بيتر كراوتش لاعب ستوك من القائم، في حين أهدر روبن فان بيرسي فرصة ليونايتد عندما أرسل كرة عالية خارج إطار المرمى. وبهذا يكون يونايتد خاض عشر مباريات دون هزيمة، إلا أن ثلاث من أخر اربع مباريات انتهت بالتعادل، لتتعثر فرصه في اللحاق بثنائي المقدمة. ورغم أن خط هجوم يونايتد يحقق تقدما تحت قيادة المدرب الهولندي لويس فان جال، فإن خط الدفاع لا يزال يشكل نقطة ضعف وهو ما كلف الفريق هدفا بعد مرور دقيقتين فقط. وكان من الممكن لستوك إضافة هدف آخر إلا أن مامي ضيوف الذي تفوق على جوني ايفانز مدافع يونايتد أرسل الكرة بعيدا عن إطار المرمى، رغم انفراده بحارس يونايتد ديفيد دي خيا. وقال فان جال بعد المباراة " لا نستحق أكثر من التعادل، فقد كانوا أقرب إلى احراز هدف الفوز منا، رأينا مدى صعوبة التصدي للكرات الطويلة اليوم، وخلال مباراتنا على أرضنا امام ستوك." وأضاف فان جال قوله لشبكة سكاس سبورتس "علينا اللعب بشكل أفضل في المباريات خارج ارضنا، علينا تحسين ادائنا." وقال مارك هيوز مدرب ستوك سيتي بعد المباراة "نشعر بخيبة أمل.. بالنسبة للضغوط والدافع والفرص فأنا أعتقد أننا كنا الفريق الذي كان الأقرب من التهديف." واعترف ايفانز بأن فريقه لم يكن الطرف الأفضل خلال المباراة، قائلا "ربما كنا نستحق الفوز في بعض المباريات الاخرى التي تعادلنا فيها مؤخرا لكني اليوم شعرت ان ستوك وضعنا تحت الكثير من الضغط في الشوط الثاني وربما اننا لم نقدم الاداء المتوقع منا."