كواليس اختيار «نورا المطروشي».. أول رائدة فضاء إماراتية

نورا المطروشي ومحمد الملا
نورا المطروشي ومحمد الملا

ضاعفت الإمارات العربية المتحدة حجم رواد الفضاء في 10 أبريل باختيار رائدي فضاء جديدين، بما في ذلك أول امرأة، ستتدرب في وكالة ناسا اعتبارًا من وقت لاحق من هذا العام.

وأعلنت حكومة الإمارات العربية المتحدة، أنها اختارت نورا المطروشي، ومحمد الملا، من بين مجموعة تضم 4305 متقدمين للانضمام إلى فرق رواد الفضاء الصغيرة في البلاد، وقد انضموا إلى هزاع المنصوري، وسلطان النيادي، أول رواد فضاء إماراتي تم اختيارهم في عام 2018.

والمطروشي هي أول امرأة يتم اختيارها كرائدة فضاء إماراتية، وهي مهندسة ميكانيكية تعمل في شركة الإنشاءات البترولية الوطنية في الإمارات العربية المتحدة، والملا هو طيار ورئيس قسم التدريب في مركز الجناح الجوي لشرطة دبي.

وخرج الاثنان من عملية اختيار بدأت بعد انتهاء فترة التقديم لبرنامج رواد الفضاء في مايو 2020، وقد أدى هذا الجهد، الذي يديره مركز محمد بن راشد للفضاء (MBRSC)، إلى تقليص عدد المتقدمين الأوليين البالغ 4305 متقدمًا إلى 122 مرشحًا، تمت مقابلتهم عمليا.

وخفضت تلك المقابلات المرشحين الباقين إلى النصف، الذين خضعوا لفحوصات طبية نتجت عن 30 مرشحًا نهائيًا، وأسفرت جولة أخرى من المقابلات عن اختيار 14 شخصًا لإجراء مقابلات مع رواد الفضاء الإماراتيين الحاليين المنصوري والنيادي، جنبًا إلى جنب مع رائدي الفضاء في ناسا جيسيكا مير وآن ماكلين، ومن تلك المجموعة، خضع أربعة مرشحين "لاختبارات صارمة" فيما يتعلق باللياقة البدنية، ومهارات الاتصال والعمل الجماعي، والتي اختار منها المركز المطروشي والملا.

وقد عمل فريق مركز محمد بن راشد للفضاء، بلا كلل بعد تلقي الطلبات لتقييمها وفقًا لمعايير ومعايير محددة، ثم أجرى تقييمات متتالية لضمان اختيار أفضل المرشحين، حتى وصلنا إلى هذه النقطة للإعلان عن رواد الفضاء الجدد، بحسب ما قال سالم المري، رئيس برنامج رواد الفضاء في مركز محمد بن راشد للفضاء.

وفي مقابلة العام الماضي، قال "المري" إنه يتوقع أن تكون إحدى رواد الفضاء الجدد امرأة ، بالنظر إلى أن حوالي ثلث المتقدمين من النساء. 
وأضاف حينها: "سنختار الأفضل والأكثر ذكاءً من بين الأشخاص الذين تقدموا بطلبات، وأود أن أرى مقعدًا أو اثنين من هذه المقاعد تذهب إلى امرأة إماراتية".