إحالة متهمة وصديقتها للجنايات بسبب قتل مهندس بأكتوبر

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قررت النيابة إحالة المتهمة وصديقتها لمحكمة جنايات الجيزة لمحاكمتهما في تهمة قتل مهندس في أكتوبر لسرقته.

اعترفت "نادية" المتهمة الرئيسية في واقعة مقتل مهندس أكتوبر بـ 28 طعنة، بتفاصيل مثيرة أمام المباحث بعد القبض عليها بصحبة شريكتها في الجريمة "ابتسام"، قائلة إنها تزوجت 3 مرات عرفيًا، وأن زوجها الشرعي التى أنجبت منه 4 أطفال، كان على علم بذلك، وأنها كانت تتقاضى 5 آلاف جنيه عن كل زيجة وتكون محددة المدة 15 يومًا، من راغبي المتعة في الملاهي الليلية، وأنها تعرفت على صديقتها "ابتسام" في ملهى ليلي بالهرم منذ 8 أشهر، وتقابلنا بالصدفة مع رجل يستقل سيارة فارهة وعرض علينا ممارسة الجنس نظير حصول كل واحدة على 250 جنيها وذهبنا معه إلى شقته بأكتوبر، وبعد قضاء سهرة حمراء فوجئنا به يغلق به الشقة أثناء استيلائنا على 400 جنيه من حافظة نقوده.

وأضافت المتهمة الثانية "ابتسام"، "يوم الجريمة اتفقت على العمل بأحد الملاهي الليلة الشهيرة، تمتلكها فنانة معروفة بالوسط الفني، وفوجئت أنهم رفضوا دخولهما الملهي بسبب زيادة وزنهما"فغادرتا الملهي الكائن بشارع الهرم، وعقب سيرهما في الشارع تقابلا  مع القتيل، وكان يقود سيارة فارهة، وطلب منهما قضاء ليلة حمراء مقابل 250 جنيها لكل منهما، وتوجهنا إلى الشقة فى منطقة أكتوبر، وأقمنا علاقة جنسية مع المجني عليه، ثم فوجئت به يغلق باب الشقة ورفض إعطائي المبلغ، فتشاجرنا معه وأمسكت السكين وسددت له 28 طعنة، حتى تحولت الشقة إلى بركة من الدماء وجميع ملابسنا الداخلية تلوثت بالدماء، وبمجرد أن تأكدت أن المجني عليه لفظ أنفاسه الأخيرة، جلست المتهمتان "ابتسام ونادية"، وأخذتا قسطا من الراحة، قبل أن تقررا سرقة محتويات الشقة، وجمعتا الأجهزة الكهربائية، وبعد أن عثرتا على مفتاح الشقة، طلبتا سائق توكتوك، ونقلتا المسروقات إلى أول الطريق، وعادا إلى منزلهما.

تمكنت أجهزة الأمن من القبض على المتهمتين، وبسؤالهما اعترفتا بتفاصيل الجريمة، وأنهما لم تقصدا قتل المجني عليه، بل حاولتا سرقته ، وأثناء محاولتهما الهروب بعد تخديره، وجدتا باب الشقة مغلقًا، وأثناء بحثهما عن المفتاح في ملابسه حاول منعهما واعتدى عليهما بالضرب، فأسرعت إحداهما إلى المطبخ، وأمسكت سكينا، وسددت له سيًلا من الطعنات، حتى تأكدتا من وفاته.

تأجيل أولى جلسات محاكمة الإرهابي أيمن عفيفي بالتحريض لقتل رجال الجيش والشرطة لـ 26 أبريل