كاتب سوداني يكشف أهمية زيارة وزيري المالية والنقل لـ«الخرطوم»

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

علَّق مصطفى أبو العزايم، رئيس تحرير جريدة الأخبار السودانية، على زيارة وزيري المالية والنقل للسودان اليوم قائلاً: العلاقات المصرية السودانية تشهد نمواً وازدهاراً وهناك جملة من المشروعات الضخمة بين البلدين.
 وتوقع «أبوالعزايم»، في مداخلة عبر برنامج «كلمة أخيرة»، على شاشة «ON»، أن تتوج هذه المشروعات الضخمة بزيارة وزيري المالية الدكتور محمد معيط، ووزيرالنقل اللواء كامل الوزير، وأن يتم بلورتها عبر هذه الزيارة التي تشهد تنسيقاً كبيراً، هذه الزيارة ستتوج الاتفاقات المبرمة بين البلدين.

وأضاف أبو العزايم، المشروعات الاقتصادية بين البلدين كبيرة فهناك الطريق الساحلي بين مصر والسودان بإمتداد 280 كيلو متر وغيرها.
وكشف أبو العزايم، أن الفترة القادمة ستشهد تنسيقاً في مشروع الربط بين البلدين عبر السكة الحديد، حيث تمتلك مصر خطاً حديداً حتى أسوان، بينما تملك السودان أيضاً خطاً حديدياً حتى مدينة «حلفا» وكانت هذه الخطوط وقت الاستعمار لا يكون بوسعها الربط بين دولتين والآن جاري تنسيق ذلك وهو أحد المشروعات المهمة التي تسهم في رفع التعاون بين البلدين والإسهام في نهضة اقتصادية عبر إضافة خط حديدي بينهما مما يسهم في تسهيل نقل البضائع والتجارة بين البلدين.
وأوضح رئيس تحرير جريدة الأخبار السودانية، المشروع الثاني والأهم هو مشروع الربط الكهربائي بين البلدين، حيث إنه يتم مشروعات الربط مع السودان تقوم على مرحلتين، المرحلة الأولى تم إطلاقها بقدرة كهربية تصل إلى حوالي 200 - 300 ميجاوات، والمرحلة الثانية: يتم إطلاقها بقدرة 3 آلاف ميجا وات خلال العام الجاري، ويتم التنفيذ على مرحلتين بقيمة استثمارية تبلغ حوالي 6.7 مليون دولار، بالإضافة إلى 326 مليون جنيه وتحرص الحكومة المصرية ممثلة في وزارة الكهرباء، على سرعة إنهاء مشروع الربط الكهربائي مع السودان في أسرع وقت ممكن، من منطلق حرص مصر على دعم دول إفريقيا وحوض النيل؛ لتلبية احتياجاتهم من الكهرباء، والمرحلة الأولى من مشروع الربط الكهربائي مع السودان تبلغ قدرته 300 ميجاوات، ويتم التوسع في هذا المشروع ليصل إلى 3 آلاف ميجا وات في المرحلة الثانية من المشروع.
 وحول آخر تطورات أزمة سد النهضة  بعدما رفضت مصر والسودان طرح أديس أبابا حول تبادل المعلومات قال: الصراحة الموقف الإثيوبي به غرابة كيف يتم تبادل معلومات دون اتفاق، هذه مسألة لا يقبلها منطق لابد أن يكون هناك لجان فنية مشتركة وقبلها الاستناد إلى العمل القانوني فالعمل الفني وحده لا يكفي .. ومصر والسودان رفضهما مبرر جداً.
 وتوقع الكاتب الصحفي أن تشهد الفترة القادمة مزيداً من الضغوط الدولية على أديس أبابا لمراجعة موقفها من سد النهضة لأن تطور الأحداث قد يقود لمصادمات ليست في مصلحة الإقليم الأفريقي ككل.