انقسام حول وضع تمثالها..مواطنو بالم سبرينجز يرفضون إقامته بالشارع..والمسؤولون: عنصر جذب للسياحة

«مارلين مونرو» تثير الجدل من جديد

النجمة مارلين مونرو
النجمة مارلين مونرو

من جديد يثير تمثال مارلين مونرو المأخوذ عن صورتها الشهيرة بفيلم بلى وايلدرز عام 1955، عندما كانت ترتدى فستانا قصيرا فوق شبكة مترو الأنفاق تطيره عاصفة الرياح، ليرتفع فوق مثير خصرها حيث أقام مجموعة من المواطنين بقيادة المصممة ترينا تورك دعوى قضائية ضد وضع تمثال مونرو الذى يبدو شبه عار خارج متحف بالم سبرينجز للفنون فيما واجهت هذه الدعوى اعتراض العديد من المواطنين بالمدينة.

 

البعض ابدى قلقهم بشأن موضع تمثال مارلين الذى يبلغ ارتفاعه 26 قدمًا ويزن 30 ألف رطل، مما يسمح برؤية مؤخرتها بمجرد خروجك من المتحف وترسل رسالة خاطئة.

 

كما أنه من شأنه أن يحجب رؤية المتحف التاريخي الجماعة الرافضة التى تسمى " لجنة إعادة توطين مارلين " قامت من أجل دفع رسوم القضية بجمع مبلغ 63 ألف دولار، بدعم من أكثر من 300 مانح رافعين لافتات "لا نريدها فى طريق المتحف"، إنه شارع عام دفع دافعو الضرائب ثمنه، نأمل أن تجد المدينة موقعًا آخر أصحاب الفنادق وأصحاب المصلحة فى مجال السياحة فى المنطقة بما فى ذلك المديرون التنفيذيون من جميع الفنادق الكبرى يرون وجود التمثال كوسيلة لتحقيق رؤية عالية بين السياح ونقطة جذب بعد وباء كورونا المدمر الذى أدى إلى تسوية الأعمال المحلية وتدمير صناعة السفر.وقالوا فى تقرير لسى ان ان "شعرنا أنها ستكون مناسبة تمامًا لمدينتنا ووجهتنا مع العلم أن مارلين مونرو تم اكتشافها فى بالم سبرينجز. لديها الكثير من العلاقات مع المدينة"، "لدينا شعور قوى بأنها ستكون نقطة جذب ضخمة بما فى ذلك المتحف. كل ما نطلبه هو أن يتحلى الجميع ببعض الصبر.

فيما قال المعارضون "لقد تحسنت مبيعاتنا عامًا بعد عام بعد مغادرة مارلين للمدينة، ولكن لم يكن لها أى علاقة بأى صعود أو انخفاض. لم تكن ذات صلة. لماذا تتطلع المدينة بشدة للحصول على هذا التمثال؟ حتى لو كان الناس يحبون تمثال مارلين، لا يوافق الكثيرون على وضعه فى طريق المتحف.

وطلبت عدة منظمات إجراء دراسة مستقلة لبحث تأثير التمثال على الاقتصاد المحلى وقال سكوت سلافن، مدير التسويق والاتصالات فى متحف بالم سبرينجز للفنون، "يعارض متحف بالم سبرينجز للفنون وضع تمثال "مارلين إلى الابد" "فى أى مكان بالقرب من أرض المتحف"، "نشعر أنه لا يمثل قيمنا كمنظمة فنون جميلة ولا يناسب المجتمع".

 

مصير التمثال يشق طريقه أمام القاضى هذا الأسبوع، ويأمل الجانبان فى إصدار حكم لصالحهما.