صرحت مصادر في وزارة الدفاع الروسية لصحيفة "إزفيستيا" الروسية بأن مقاتلات ميج-31بي إم التابعة لأسطول المحيط الهادئ دمرت أهدافًا تحاكي القاذفات مع صواريخ تفوق سرعة الصوت في الستراتوسفير في الدائرة القطبية الشمالية، مشيرة أنه لأول مرة يتم إجراء تدريبات على اعتراض الأسلحة الأسرع من الصوت وناقلاتها قي القطب الشمالي.
وبحسب المصادر، تم الهجوم على الهدف من ارتفاع حوالي 20 ألف متر وبسرعة 2.5 ماخ. تم تدمير "العدو" على مسافة مئات الكيلومترات.
وقال الطيار المختبر، إيغور ماليكوف للصحيفة: "القطب الشمالي هو أقرب مكان لوصول الأمريكيين ، لذلك نحن بحاجة للتدرب على الحماية في هذا المكان.
تتطلب الرحلات الجوية في أقصى الشمال تدريبًا خاصًا. هناك ملاحة مختلفة بسبب القرب من القطب ويجب على المرء أن يكون حذرًا للغاية. إذا تعطل مجمع الملاحة، يمكن ببساطة أن نضيع".
يشار إلى أن ميغ-31بي إم قد تم تصميمها في الأصل للعمل في ظروف القطب الشمالي القاسية. تم نشر أفواجها الجوية في شمال البلاد، حيث يمكنها السيطرة على مناطق القطب الشمالي الشاسعة، والتي يصعب تغطيتها بأنظمة الدفاع الجوي الأرضية. ومن مهامها تدمير صواريخ كروز والقاذفات التي تحملها في القطب الشمالي.
