دبابة روبوتية «مخيفة» تعمل بالذكاء الاصطناعي| فيديو

الدبابة الروبوتية
الدبابة الروبوتية

يتبنى الجيش الأمريكي، مفهوما واضحا، لتطوير آلات القتال المطورة، ومنها الطائرات بدون طيار، والمركبات الآلية التي تعمل من خلال ربطها بشبكة تحكم، واختبار دفاعات العدو، وتحديد أهداف عالية القيمة، والمناورة في مناطق معادية عالية الخطورة.

ورغم ذلك فإن عقيدة الجيش الأمريكي، لا تزال تتطلب أن يكون الإنسان "في دائرة الضوء"، خاصة فيما يتعلق باستخدام القوة المميتة، ومنها المهام المتكاملة والمعقدة والمتنوعة من هذا النطاق التكتيكي والتشغيلي المخصص لمركبة القتال الروبوتية المتوسطة للجيش، ومنها منصة «روبوتية» ناشئة يتم الآن تتبعها بسرعة من قبل الجيش.

وكشفت شركة جنرال دايناميكس لاند سيستمز، أحد البائعين الذين يتنافسون الآن لتطوير هذه المنصة مع الجيش، النقاب عن مركبة روبوت مجنزرة ذات عشرة أطنان. 

ويطلق على المركبة الروبوتية الجديدة اسم TRX، وهي عبارة عن منصة تتبع مدعومة بالذكاء الاصطناعي تم تصميمها بمواد خفيفة الوزن وتقنيات متقدمة لتحسين نسبة الحمولة إلى الوزن، وتكامل الأسلحة، وأداء المستشعرات، ومهام الهجوم ، وربما الأهم من ذلك كله، العمل الجماعي بدون قائد.

وصُممت TRX لمجموعة من المهام، بما في ذلك النيران المباشرة وغير المباشرة، وإعادة الإمداد المستقل، واختراق العوائق المعقدة، ونظام مكافحة الطائرات بدون طيار، وأداء مهما الحرب الإلكترونية والاستطلاع، وفقًا لبيان GDLS.

وقال مطورو GDLS ، إن TRX يمكن تشغيلها عن بعد أو شبه مستقل أو مستقل تمامًا حسب متطلبات المهمة، وهي مزودة ببرج شبيه بـ Stryker ، مزود بمدفع عيار 30 ملم، مع دمج جيل جديد من أجهزة الاستشعار التي تعمل بتقنيات الذكاء الاصطناعي.

وقال أحد كبار مطوري الأسلحة في جنرال دايناميكس لاند سيستمز لصحيفة The National Interest: "لقد جعلناها قادرة من الناحية المعمارية على دمج مجموعة متنوعة من حزم المهام وقدرات معالجة البيانات للسماح بإدارة المدخلات من أجهزة الاستشعار، وإعادة توزيعها حسب الضرورة".