قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إنه تم تناول قضية الجنود المرتزقة والمقاتلين الإرهابيين الأجانب من ليبيا، بما يضمن استعادتها لأمنها الكامل والمنشود ويصون سيادتها ووحدة أراضيها ومقدرات الشعب الليبي الشقيق.
وأضاف الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره التونسي، أنه من جانب آخر تم تداول قضية الأمن المائي المصري، كونه جزء من الأمن القومي العربي، وتم التأكيد على ضرورة الحفاظ على الحقوق المائية لمصر، باعتبارها قضية مصيرية.
وأشار إلى أنه تم تناول آفاق العمل المشترك على الساحة الإفريقية ،وكيفية دعم العمل الإفريقي في ظل الدور المهم، الذي تلعبه كلا من مصر وتونس فى هذا الشأن، موجها كلامه للرئيس التونسي قيس سعيد: لقد أسعدني لقائكم اليوم، كما نثمن الدور التى تقوم به تونس باعتبارها العضو العربي في مجلس الأمن وما تبذله من جهود لدعم القضية العربية.
وكما ثمن الرئيس التونسي الجهود التى تبذلها مصر، للتوصل إلى اتفاق عادل وشامل بشأن قواعد ملئ وتشغيل سد النهضة.
وأكد على مواصلة الجهود العربية لدعم القضية الفلسطينية، ورفض كافة محاولات التدخل الخارجي في الشئون الداخلية للدول العربية، مشددا على ضرورة تفعيل الدور العربي إزاء الأزمة الليبية والاستعداد لتقديم كافة أشكال الدعم للسلطة التنفيذية هناك.
