أسباب ظهور «الشفايف الزرقاء» عند الأطفال  

الشفايف الزرقاء عند الأطفال
الشفايف الزرقاء عند الأطفال

تتعرض الأمهات الجدد إلى حالة القلق عندما ترى شفايف طفلها تنقلب إلى اللون الأزرق ولا تعلم إذا كانت هذه حالة عرضية أم مرضية وتحتاج إلى استشارة الطبيب. 

 

أسباب زرقان الشفايف عند الأطفال الرضع:

 

يعتبر الطفل الرضيع أقل قدرة على تنظيم درجة حرارة أجسامه من الأطفال الأكبر سنا، لذلك تكون ردود الفعل لديهم تجاه التغيرات في درجات الحرارة شديدة، ويظهر ذلك أحيانًا في ازرقاق الشفايف عند الأطفال الرضع. إذا كان الجلد المحيط بالشفاه يبدو باللون الأزرق أو الشفاه تبدو أرجوانية، ولكن الطفل يتنفس بشكل مريح، ويتصرف بشكل طبيعي، فمن غير المرجح أن تكون المشكلة خطيرة.

 

وفيما يلي بعض أسباب ازرقاق الشفايف عند الأطفال الرضع:

 

١ -  الشعور بالبرودة: 

 

عادة ما يكون ازرقاق الشفاه المؤقت ناتج عن شعور الطفل بالبرودة، وتحدث بعد الاستحمام أو في أثناء التعرض للهواء البارد، ولكن بمجرد تدفئته من المفترض أن تعود شفتاه للونهما الطبيعي. 

 

٢ - ازرقاق الأطراف: 

 

شائع جدّا عند الأطفال حديثي الولادة، وينتج عن تغيرات درجة الحرارة، ولا يؤثر في الشفاه فقط، ولكن جميع أطراف الطفل، إذ تنقبض أوعيته الدموية لتركيز تدفق الدم حول الأعضاء الحيوية، كالقلب والرئتين والدماغ، ويتسبب ازرقاق الأطراف في تغير لون الأطراف بشكل غير مؤلم، وفي بعض الأحيان المنطقة المحيطة بالفم، وقد تبدو شفتا الطفل أرجوانيتين يميلان للزرقة. 

 

٣ - الزرقة المركزية: 

 

يمكن أن تشير الزرقة المركزية إلى مشكلة أساسية خطيرة في نظام الأكسجين لدى الطفل، وتتسبب هذه المشكلة في تحول مناطق بالجلد إلى اللون الأزرق ، وخاصة الشفاه وجلد الوجه واللسان، ويشير ذلك إلى أن دم الطفل لا يحتوي على كمية كافية من الأكسجين. 

 

٤ - تشوهات في الرئتين أو القلب أو المسالك الهوائية: 

 

تتسبب عيوب القلب الخلقية في تجاوز الدم للرئتين وعدم جمع الأكسجين الجديد لتوصيله، وقد يكون العيب الخلقي رباعي فالوت أو رتق الصمام ثلاثي الشرف.

 

٥ - أمراض الجهاز التنفسي: 

 

الربو أو الالتهاب الرئوي أو التهاب القصيبات من الأمراض التي يمكن أن تصيب الرضع، ويمكن أن تسبب ازرقاق الشفتين بسبب الحد من كمية الأكسجين التي تدخل الدم.

اقرأ أيضا: أعراض أمراض القلب عند حديثي الولادة