أزمات جديدة تعثّر حملة التلقيح ضد «كورونا» في أوروبا

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

وكالات وAFP "أ ف ب"

واجهت حملة التلقيح ضد فيروس كورونا المتعثّرة في أوروبا اليوم الجمعة 9 أبريل، صدمات عدة إثر إعلان الهيئة الأوروبية الناظمة للأدوية أنها تدرس الآثار الجانبية للقاح جونسون أند جونسون ووضع فرنسا حداً لاستخدام لقاح شركة أسترازينيكا وإعلان هذه الأخيرة تأخير تسليم جرعات كان مقرراً هذا الأسبوع لدول في الاتحاد الأوروبي.


اقرأ ايضاً:علي الحجار: بكيت كالأطفال أثناء نقل المومياوات الملكية  

 


ويرزح جزء كبير من العالم تحت وطأة الوباء الذي أودى بحياة 2,9 مليون شخص، من البرازيل حيث يتسبب الفيروس بوفاة أكثر من أربعة آلاف شخص يومياً، إلى اليابان حيث شدّدت الحكومة القيود مرة جديدة.


 
والهند أيضاً تعاني إذ إن اللقاحات نفدت في ولاية ماهاراشترا حيث ينهار النظام الصحي تحت وطأة انتشار العدوى.


 
وفي أنحاء أوروبا، يواجه السكان بعضاً من أقسى تدابير مكافحة الفيروس في العالم، لكن الوباء يواصل التفشي.
 
وتخضع فرنسا بكافة مناطقها لقيود، وأعطت حتى الآن اللقاح لأكثر من عشرة ملايين شخص.. إلا أنها غيّرت بشكل متكرر القواعد بشأن لقاح أسترازينيكا، في البدء على خلفية شكوك بفعاليّته وبعدها بسبب مخاوف مرتبطة بتسببه بجلطات دموية.
 
وغيّرت فرنسا مرة جديدة الجمعة قواعدها لاستخدام هذا اللقاح. وأعلن وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران أن الذين تقل أعمارهم عن 55 عامًا وأخذوا جرعة أولى من لقاح أسترازينيكا سيحصلون على جرعة ثانية من لقاح فايزر أو موديرنا.