الأمن عن خبر مقتل مُسنة بالغربية: الوفاة طبيعية ولا توجد شبهة جنائية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كشفت الأجهزة الأمنية، ملابسات ما تم تداوله عبر أحد المواقع الإخبارية، متضمنًا العثور على جثة سيدة مسنة، تقيم بمفردها بمسكنها، الكائن بدائرة قسم شرطة أول المحلة بالغربية، وبها آثار عنف وطعنات.

بالفحص تبين عدم صحة ما تم تداوله فى هذا الشأن، وأن حقيقة الواقعة تتمثل فى أنه بتاريخ 7 الجاري، تبين وفاة ربة منزل 82 سنة مقيمة بدائرة قسم أول المحلة، تقيم صحبة كريمتها، وأن الوفاة طبيعية ولا يوجد ثمة إصابات، وعدم وجود شبهة جنائية.

وتم دفن الجثمان عقب اتخاذ الإجراءات القانونية.

جدير بالذكر، الأجهزة الأمنية، قد كشفت ملابسات ما تم تداوله بأحد المواقع الإخبارية، وعدد من صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن تعرض طبيب بإحدى المستشفيات بالغربية، للاعتداء بالضرب من قِبل أهلية إحدى السيدات «محجوزة بذات المستشفى».

بالفحص تبين أن حقيقة الواقعة تتمثل فى أنه بتاريخ 7 الجارى، تلقى مركز شرطة السنطة بمديرية أمن الغربية، بلاغًا من نقطة شرطة إحدى المستشفيات، بوقوع مشاجرة داخل مبنى العزل لمصابين فيروس «كورونا».

على الفور، انتقلت الأجهزة الأمنية لمحل البلاغ، وتبين حدوث مشاجرة بين كلٍ من طرف أول «طبيب بالمستشفى المُشار إليها»، مصاب بسحجات متفرقة واشتباه بكسر أحد أصابع اليد، طرف ثانٍ «أحد الأشخاص بالمعاش وأبنائه 4 أشخاص لإثنين منهم معلومات جنائية»، من بينهم سيدة مقيمين ببندر السنطة، بسبب اعتراض الطرف الثاني على قيام الطبيب، بإدخال مريضة مصابة بفيروس «كورونا»، داخل عنبر العزل المحجوز به زوجة الأول من الطرف الثاني، ووالدة باقى أفراد الطرف الثانى، مما أدى إلى حدوث مشادة كلامية بين الطرفين، تطورت إلى مشاجرة تعدى خلالها الطرف الثانى على الطبيب بالضرب، محدثين ما به من إصابات. 

عقب تقنين الإجراءات، تم ضبط جميع المتهمين، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة على النحو المشار إليه.. تم اتخاذ الإجراءات القانونية، وعرضهم على النيابة العامة.