«مولد والمسؤول نايم».. العشوائية تحكم شبرا الخيمة | صور 

 تلال القمامة تستقبل المواطنين في شبرا الخيمة
تلال القمامة تستقبل المواطنين في شبرا الخيمة

◄ تلال القمامة تستقبل المواطنين في شبرا الخيمة..والمواطنون: المسئولون «مش هنا»

سواء كنت مترجلا أو مستقلا لسيارتك الخاصة..فإنه يجب أن تمتلك مقومات خاصة حتى تستطيع السير في شوارع شبرا الخيمة حيث يدب الصراع دائما في مملكة العشوائية ويكون البقاء للأكثر بلطجة.

لا يهم إذا كنت تسير في شارع عمومي أو حارات داخلية.. فجميعها متاحة لكل أساليب العشوائية بداية من "تلال القمامة مرورا باستحواذ المحلات على مساحات كبيرة من الشارع تفوق مساحة المحل وصولا إلى صراع الميكروباص والتوكتوك الذي يقوده أطفال وأصبح يهيمن على المنطقة بدون «ظابط ولا رابط».

معاناة يومية لأهالي شبرا الخيمة بالقليوبية حتى أصبح النزول إلى الشارع مخاطرة كبيرة بالحياة تستحق أن تلتزم بتكرار «دعاء النجاة» طوال سيرك في شوارع المنطقة.

وطالبت شروق الكومي – ربة منزل - بتعيين شباب لجمع القمامة من المنازل للقضاء على مشكلتي البطالة والقمامة في آن واحد.

المواطن مذنب
وقال أحمد فتحي صاحب محل، إن المسئولية لا تقع فقط على المسئولين، لأن هناك بعض المناطق بها صناديق جمع القمامة ولكن هناك مواطنون يصرون على القاءها في وسط الشارع.

النباشين
ورأى طلعت أحمد، أن مشكلة القمامة يزيدها وجود نباشين، حيث يقومون بفرز القمامة لجمع المعادن والزجاج والبلاستيك والورق، ويبعثرون القمامة لتملأ الشوارع، مطالبا بوضع حد لهم حتى تبقى القمامة فيأكياسها ويكون من السهل على عمال الحي رفعها.

إنذار بكارثة
واستغاث صابر نصر – صاحب ورشة- بالمسئولون، من مشكلة التخلص العشوائي من القمامة وحرقها بالطريق وفوق خط الغاز مباشرة.

وتساءل صبحي محمود "هل المحافظ ورئيس الحي" لا يرون في جولاتهما المصورة مقالب القمامة في أنحاء شبرا الخيمة؟" متساءلا متى تنتهي هذه المأساة!

وأضاف أمنية حسنين – ربة منزل – " أن الكارثة تكمن في المشهد العام والرائحة وانتقال الأمراض"
الإشغالات في شبرا الخيمة إذا كان الحديث عن الإشغالات فحدث ولا حرج..لافتات إعلانية في حرم الطريق، وأصحاب المحلات يستحلون مساحات من الطريق لصالحهم، حيث يفترشون بضاعاتهم وتقف الزبائن مما يعوق الطريق وسير السيارات.

وقالت نهلة مرسي – موظفة – "المحافظ يذهب ويأتي من الشارع الجديد، والوحيد الذي تم تجديده، أما باقي المحافظة لا يعرف عنها شيئا.

مملكة التوكتوك
وفي شبرا الخيمة تشغي مراكب التوكتوك الشوارع كما يشغي الذباب تلال القمامة، حيث تسبب أزمة كبيرة بسبب كثرة عددها وعدم ترخيصها وقيادة الأطفال لها مما يزيد من الحوادث والسرقات.

المسئولون نائمون
أما سناء محمد – موظفة- فقالت "لا أذن تسمع ولا عين ترى ولا أحد يشعر بالمسئولية" شعار رفعه حي شرق شبرا الخيمة حيث المسئولون هناك في سبات عظيم.

وأضاف محمود أنور – طالب، أن المسئولون في المحافظة يهتمون فقط بعدة مناطق تظهر دائما للإعلام، ويجعلونها مثالية ونظيفة، ومن داخل المناطق لا أحد يهتم.

أما عبير مصطفى فقالت إن سائقي الحي يقومون بالاستفادة من عربات الحي لحسابهم لنقل الرمل والزلط بتكلفة 500 جنيه للنقلة الواحدة، متسائلة أن تذهب الأموال التي يجمعونها مقابل خدمة النظافة؟
 

اقرأ أيضا |حوار| الرئيس التنفيذي لصندوق تحيا مصر: 6 محاور لتعظيم مسؤوليتنا الاجتماعية