شاكر: محطة الضبعة النووية من العلامات البارزة في العلاقات المصرية الروسية

وزير الكهرباء والطاقة  المتجددة د.محمد شاكر
وزير الكهرباء والطاقة  المتجددة د.محمد شاكر

صرح وزير الكهرباء والطاقة  المتجددة د.محمد شاكر أن مشروع محطة الطاقة النووية بالضبعة يعتبر من العلامات البارزة في العلاقات المصرية الروسية وهو بلا شك من أهم مشروعات التعاون بين جمهورية مصر العربية وروسيا الإتحادية و يرتقى بتلك العلاقات الى اَفاق استراتيجية جديدة.


وأشار شاكر إلى أنه كان من المهم حسن اٍختيار الشريك القادر على إنشاء تلك المنظومة بما لديه من خبرات  تراكمية  في هذا المجال والقدرة على إنشاء وتنفيذ تلك المنظومة بأعلى معايير الأمان والتي توفرت فى دولة روسيا متمثلة في شركة روسا توم. 


وأكد شاكر إن التعاون في هذا المشروع سيكون  ملتقى للكفاءات الفنية وذوى الخبرة بين الجانبين المصري والروسي ، بالإضافة إلى  تحقيق نمو اقتصادي و اجتماعي لمصر من خلال توليد طاقه نظيفة و اقتصادية لعقود زمنية قادمة.


وجدير بالذكر ان محطة الضبعة للطاقة النووية هي أول محطة للطاقة النووية في مصر يتم إنشائها في مدينة الضبعة، محافظة مطروح على شواطئ البحر الأبيض المتوسط.


تتكون محطة الضبعة النووية من 4 وحدات طاقة تبلغ قدرة كل واحدة منها 1200 ميجاوات. بمفاعلات من نوعية الماء المضغوط المبرد بالماء VVER-1200 من الجيل الثالث المطور  GEN3+ والذي يعد الأحدث من حيث ما توصلت إليه التكنولوجيا النووية الحديثة . 


ويتم تنفيذ بناء محطات الطاقة النووية وفقًا لمجموعة من العقود التي دخلت حيز التنفيذ في 11 ديسمبر 2017 ووفقًا للالتزامات التعاقدية، فإنه لن يقتصر دور الجانب الروسى فقط على إنشاء المحطة، بل سيقوم  أيضا بإمداد الوقود النووي طوال العمر التشغيلي لمحطة الضبعة النووية، كما سيقوم بترتيب البرامج التدريبية  للكوادر البشرية المصرية  وتقديم الدعم في تشغيل وصيانة المحطة على مدار السنوات العشر الأولى من تشغيلها. علاوة على ذلك، سيقوم الجانب الروسي بإنشاء منشأة لتخزين الوقود النووي المستهلك.


اقرأ أيضا |مماثلة للضبعة.. محطة «لينينجراد» تنتج 5 مليارات كيلو وات في الساعة| صور