فى يوم التراث العالمي

رئيس التنمية الثقافية يشهد احتفال «عكاشة الذي منح المستحيل فرصة» بالإبداع الفني

رئيس التنمية الثقافية يشهد احتفال "عكاشة الذي منح المستحيل فرصة" بالابداع الفني
رئيس التنمية الثقافية يشهد احتفال "عكاشة الذي منح المستحيل فرصة" بالابداع الفني

تحت رعاية أ.د ايناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، أقام قطاع صندوق التنمية الثقافية بالتعاون مع "حملة أبو سمبل ٥٠" مساء اليوم الخميس 8 أبريل بمركز الإبداع الفني "بساحة الأوبرا"، أمسية بعنوان "عكاشة : الذي منح المستحيل فرصة"، احتفالا باليوم العالمي للتراث ومئوية د.ثروت عكاشة، بحضور أ.د.فتحي عبد الوهاب رئيس قطاع الصندوق، والمعمارى حمدى السطوحي مؤسس الحملة.

وفي بداية كلمته وجه المعماري حمدي السطوحي الشكر لصندوق التنمية الثقافية، وأضاف أن الاحتفال بيوم التراث العالمي هذا العام ومئوية ثروت عكاشة تاتي في إطار أحياء ذكرى نقل معبدي أبو سمبل في ملحمة أثرية وحضارية كبيرة معقدة، حيث بدأت عملية إنقاذ الآثار عام ١٩٥٨ بعد البدء في بناء السد العالي وتعرض الآثار للغرق، فكان التفكير في طريقة نقل المعبدين عن طريق التقطيع، وبعد الانتهاء من نقل وإنقاذ الآثار عام ١٩٦٨ أصبح العالم كله ينظر إلى مصر بنظرة مختلفة بالرغم من الأجواء التي كانت تحيط بالمنطقة في تلك الفترة، كما أشار أن ندوة اليوم تم الإعلان عنها فى الموقع الرسمى "للمجلس الدولى للمعالم والمواقع التراثية"(ICOMOS) كأحد الفعاليات المقررة للاحتفال باليوم العالمى للمعالم والمواقع التراثية.

تضمنت الأمسية عزف القصيد السيمفوني " أبو سمبل " لعزيز الشوان لرباعي الكلارنيت balance quartet، أعقبه عرض الفيلم النادر"العجيبة الثامنة" للمخرج العالمي جون فيني والذي يستعرض أكثر من 80 لوحة فنية وعشرات الاسكتشات الفنية التي رسمها الفنان الكبير حسين بيكار لعملية نقل المعبدين.  

اقرأ أيضا| سفير تايلاند: موكب المومياوات أذهل العالم وننتظر افتتاح المتحف الكبير
 

وخلال محاضرة المعماري حمدي السطوحي مؤسس حملة أبو سمبل ٥٠ وتحمل عنوان "أبو سمبل: درس الماضي والمستقبل" قدم السطوحي شرحا لظروف نقل معبدي أبو سمبل، والحفاظ علي النسب الهندسية لتتعامد الشمس علي وجه رمسيس مرتين في العام، وقال إن موعد تعامد الشمس هو نفس موعد الفيضان وارتباطهما بالزراعة والحصاد، كما استعرض المقترحات التى قدمت لمصر لنقل المعبدين.. وتم الأخذ باقتراح المهندس المصرى أحمد عثمان والذى يقوم على تقطيع المعبد فى عملية وصفتها اليونيسكو بأنها من أهم عمليات إنقاذ التراث الإنسانى.