بعد حظر 7 كيانات..

أمريكا تقيد القدرات الفائقة للحوسبة بالجهات العسكرية الصينية

المختبرات الحكومية والعسكرية الصينية
المختبرات الحكومية والعسكرية الصينية

قالت وزارة التجارة الأمريكية، في بيان أصدرته اليوم، إن الولايات المتحدة توسع قائمة الشركات المقيدة والمختبرات الحكومية التي تستخدم قدراتها الفائقة في الحوسبة من قبل الجهات العسكرية الصينية، وجهود التحديث العسكري المزعزعة للاستقرار بحسب البيان، ومنها برامج أسلحة الدمار الشامل.

وأشارت رويترز، إلى أن الإدراج في قائمة الكيانات، كما يطلق عليه، يعني أنه يتعين على هذه المجموعات التقدم للحصول على تراخيص من وزارة التجارة، إذا كانوا يرغبون في الحصول على سلع من الموردين الأمريكيين.

وقالت وزيرة التجارة جينا ريموندو في بيان: "إن قدرات الحوسبة الفائقة، حيوية لتطوير العديد من الأسلحة الحديثة وأنظمة الأمن القومي، مثل الأسلحة النووية، والأسلحة التي تفوق سرعة الصوت".

وبحسب البيان فقد تم إدراج إلى القائمة، مركز تيانجين Phytium Information Technology Shanghai عالي الأداء لتصميم الدوائر المتكاملة، Sunway Microelectronics، المركز الوطني للحوسبة الفائقة Jinan، المركز الوطني للحوسبة الفائقة في Shenzhen، المركز الوطني للحوسبة الفائقة Wuxi، ومركز الحوسبة الفائقة الوطني Zhengzhou.

من جهتها لم ترد السفارة الصينية في واشنطن العاصمة، على الفور بعد طلب التعليق.

وتُستخدم أجهزة الكمبيوتر العملاقة في عمليات المحاكاة الفيزيائية التي تمثل تفجيرات الأسلحة النووية، وقد أنفقت الولايات المتحدة مليارات الدولارات على أجهزة كمبيوتر عملاقة، مصممة لدعم مخزون البلاد من الأسلحة النووية.