زعمت وكالة الفضاء الأوروبية، أن الوصول إلى الإنترنت على متن الطائرة لركاب الخطوط الجوية، قد يتم توفيره عبر أنظمة الليزر، في وقت مبكر من منتصف العام المقبل 2022.
وينبع المفهوم "UltraAir" للاتصال بالإنترنت من التعاون بين شركة تصنيع الأقمار الصناعية Airbus، والمنظمة الهولندية للبحث العلمي التطبيقي.
ويمكن للتكنولوجيا القائمة على الليزر، أن تحل محل أنظمة التردد اللاسلكي الحالية عبر الأقمار الصناعية، والتي تعاني نطاقاتها من اختناقات، مع نمو الطلب على خدمات الأقمار الصناعية.
ومن المتوقع أن تبدأ الاختبارات الأرضية للنظام في وقت لاحق من هذا العام في ألمانيا، مع أول تجربة على متن الطائرة، متصلة بالأرض، ومن المتوقع أن تبدأ في أوائل عام 2022.
ومن المتوقع أن تتمكن "UltraAir" في النهاية من الوصول إلى معدلات نقل بيانات تصل إلى عدة جيجابت في الثانية، وسيكون من المستحيل تقريبًا تشويشها أو اعتراضها.
وهذا أيضًا يجعل النظام جيدًا للتطبيقات العسكرية - مثل ترحيل البيانات التي تم جمعها بواسطة الطائرات بدون طيار، وربط أنظمة الطائرات لتشكيل "سحابة قتال جوي".
والحزمة الضيقة لاتصالات الليزر، التي من الصعب اعتراضها، تعني أيضًا أن المحطات الطرفية يمكن أن تكون أخف وأقل استهلاكًا للطاقة من الراديو.
وستشكل UltraAir أيضًا جزءًا من برنامج "ScyLight" التابع لوكالة الفضاء الأوروبية (ESA)، والذي يقوم بتطوير تقنيات اتصالات آمنة بالليزر.
