للعائلة الملكية في بريطانيا عادات وتقاليد لا يمكن لأي فرد من أفرادها أن يتخلى عنها، خاصة إذا كانت نزهة ملكية أعدت لها الملكة إليزابيث ودعت لها نخبة من ضيوفها للغذاء.
فقد كان للنزهة التي أقامتها الملكة في بلمورال في أغسطس ١٩٧٩ وقع آخر في حياة كل من الأمير والليدي ديانا. وبحسب ما ورد في مجلة أخر ساعة عام 1981 فإن ديانا كانت من ضمن ضيوف الغداء ولكن ليست كضيف عادي فقد كانت كالساحرة التي أصابت الأمير بالعشق من النظرة الأولى.
اقرأ أيضا| سر ارتداء الملكة إليزابيث للون الأخضر.. صور
وبالرغم من انتهاء اليوم بحدث كان وقعه محزن على الأسرة الملكية بأكملها ألا وهو اغتيال "اللورد لويس مونتباتن"؛ حيث كان هذا الخبر أسوأ خبر استقبلته الأسرة منذ وفاة الملك جورج السادس إلا أن هذا الخبر لعب دورا ملهما في حياة ديانا.
شاركت ديانا الأسرة في ذلك الوقت مشاعر الحزن العميقة بنوع من الألفة والمودة مما زاد توطيد علاقتها بالأسرة الملكية بأكملها وتحديدا الأمير تشارلز مما أعطى لهم فرصة في قضاء وقت أطول مع بعضهم البعض.
عام كامل شهد على مشاعر الحب بين الأمير والليدي ديانا تسلله بعض اللقاءات في السر إلا أن التقط أحد المصورين لهما صورة خلسة في أغسطس 1980 وسرعان ما انتشر الخبر في بريطانيا كلها وأصبح حديث الصحافة ووسائل الإعلام لا يخلو من قصة حب الأمير والليدي ديانا ووصل الأمر أن الصحافة كانت تتبع الليدي ديانا في كل خطوة تخطوها.
يذكر للأميرة ديانا أنها لم تظهر للصحافة أي مشاعر من الضيق وتعاملت معهم بمنتهى العقلانية والهدوء والصبر ولعل شخصيتها وحكمتها في التعامل مع تلك الأمور سببا لفوزها بالزواج من الأمير بالرغم من الحسناوات اللائي دخلن حياة الأمير إلا أن جميع محاولتهن انتهت بالفشل.
وفي 1981 وتحديدا في 29 يوليو توجت قصة الحب بين الأمير والليدي ديانا في حفل زفاف مهيب تحاكت به الصحف داخل بريطانيا وخارجها.
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
