الأهلى يخطط لـ«موقعة» القمة 18 أبريل

هل يمنح الترجى «قبلة الحياة» للزمالك؟

هل يمنح الترجى «قبلة الحياة» للزمالك؟
هل يمنح الترجى «قبلة الحياة» للزمالك؟

 كتب :كمال الدين رضا

تتعلق قلوب جماهير الزمالك ومسئوليه باستاد رادس بالعاصمة التونسية، حيث اللقاء المرتقب بين الترجى ومنافسه مولودية ويلعب فى نفس الوقت أمام تونجيث بطل السنغال بحثاً عن الفوز وانتظاراً لـ"خدمة" العمر من الفريق التونسى فى حالة تحقيق الفوز على مولودية ليتساوى مع الزمالك بـ٨ نقاط والصعود للزمالك الأفضل فى المواجهات المباشرة.

الزمالك كان على الموعد مع مولودية ليرد اعتباره أمام الجميع ويقدم مباراته وبعرض قوى من أصحاب الزى الأبيض ليتفوق على نفسه ويصحح بعض الأوضاع ولكن عليه الانتظار لنتيجة "رادس" لعل وعسى تحدث المعجزة.

وبالرغم من كثرة الأحداث التى يمر بها نادى الزمالك خلال الشهور الأخيرة إلا أن الفترة الأخيرة تم خلالها "عزل" الفريق بعيداً عن تلك الأحداث وتركزت المسئولية بين يدى الفرنسى كارتيرون والذى استغل إجازة "الفيفا" لإقامة تصفيات كأس الأمم الأفريقية وقام بالاستفراد باللاعبين غير المختارين لمعسكر المنتخب وأعاد تأهيلهم مع بقية اللاعبين الأجانب لإحداث أكبر قدر ممكن من التوافق بين النجوم وهو ما انعكس بالفعل على أداء اللاعبين أمام مولودية الجزائر وتحقيق الفوز والاستعداد للقاء تونجيث السنغالى وكذا ينتظر كارتيرون بفارغ الصبر لقاء الأهلى فى الدورى الممتاز يوم ١٨ أبريل الحالى من أجل تثبيت أقدام الزمالك فى المركز الأول لتعويض ما فات الفريق خلال المراحل الأخيرة.

وأمام المريخ السودانى لم يكن الأهلى متواجداً وكادت تحدث الكارثة وبهزيمة ثقيلة بأم درمان لولا عودة الروح للفريق فى آخر ربع ساعة من المباراة وتحقق التعادل بعد تعرضه لـ"المرمطة" الكروية خلال الساعة الأولى من المباراة والتى مثلت علامات استفهام عديدة لفريق الأهلى.

وخلال الفترة الأخيرة وقبل مواجهة المريخ ساد حديث لا أحد يعلم مصدره حتى الآن بأن المدرب الجنوب أفريقى راحل إلى بلاده وعائد ليتولى مسئولية المنتخب.. ودار هذا الكلام بين الجميع بينما أكد المدرب نفسه أنه آخر من يعلم وأنه لم يلتقى أحدا من بلاده ولم يطلب منه أحد هذا الكلام، وأخذ اللاعبون هذا الكلام على سبيل الطمأنة فقط إلا أنه انتشر أكثر وأكثر بينهم، وهو الأمر الذى جعل إدارة الأهلى تنفى وجود أى اتصالات بين الاتحاد الجنوب أفريقى والأهلى بشأن هذا الأمر من قريب أو بعيد.

وعقب العودة المباشرة من السودان إلى القاهرة تم إجراء العديد من المكالمات المباشرة بين الخطيب والمدرب للاطمئنان على حالة اللاعبين وأسباب انخفاض مستوى الأداء وتعرض الفريق لأزمة حقيقية، إلا أن موسيمانى طمأن كل المسئولين أن الفريق جاهز لأى مواجهة قادمة وأن الإعداد للأهم الآن جاء على قدم وساق ألا وهو مواجهة الزمالك بعد الوصول إلى الدور قبل النهائى فى بطولة أفريقيا لأبطال الدورى دون النظر للموقعة الأفريقية القادمة أمام سيمبا التنزاني.