الموهبة أساس الاختيار

أبناء حراس المرمى.. «واسطة» أم سوشيال ميديا؟

أحمد نادر السيد
أحمد نادر السيد

 علا نافع 

طالما أنت حارس مرمى ابن حارس سابق فالنقد اللاذع سيلازمك من الجماهير والإعلام وتصبح هدفا وصيدا سهلا للسوشيال ميديا باعتبارك لعبت بالوساطة والمحسوبية.. ذلك الاعتقاد السائد الذى يطارد الحراس أبناء حراس المرمى ..وحاليا يعانى مصطفى نجل أحمد شوبير من تلك الظاهرة مهما حاول التألق.. آخر ساعة تناقش الظاهرة بالأسماء والوقائع وآراء خبراء حراسة المرمى ..

 

ظهرت بدايات التوريث عندما انضم «أحمد وشريف» نجلا وحش أفريقيا الكابتن إكرامى لصفوف النادى الأهلى.. ولعب أحمد للأهلى والمنتخب ثم حارسا للترسانة قبل رحيله ..أما شريف فكان حارسا للأهلى وتجربتين احتراف ثم عاد للأهلى ثم بيراميدز ونال انتقادا لاذعا.

 

وفى صفوف منتخب مصر للشباب مواليد 2000 تجلى اسم «أحمد» نجل طارق سليمان المدرب السابق لحراس مرمى النادى الأهلى حيث يلعب بفريق الأهلى ضمن صفوف الشباب..  ويلعب أحمد نادر السيد فى صفوف نادى الزمالك إذ بات من الحراس الأساسيين خاصة بعد أن تم تقييده بالقائمة الأفريقية وتوقيع العقود الرسمية.. ولم يفوت عصام الحضرى فرصة لإبراز اسم نجله «ياسين» يلعب بقطاع الأشبال بنادى وادى دجلة تدريبه على حراسة المرمى..

 

وعن تلك الظاهرة يقول الكابتن فكرى صالح شيخ مدربين حراس المرمى: تعد مهارة وموهبة الحارس هى أساس اختياره دون الواسطة والمجاملة خاصة وأن معظم الحراس الذين أثير الجدل حولهم يمتلكون مهارة وجينات توارثوها من الآباء حتى أن بعضهم تفوق عليهم مثل الكابتن أحمد إكرامى رحمه الله تفوق على والده وأخيه الأصغر شريف..

 

ويتفق معه فى القول الكابتن حسن على حارس مرمى منتخب مصر الأسبق فيقول: ليس هناك مبرر للهجوم الذى يتعرض له أبناء حراس المرمى فأغلبهم يمتلك مهارات عالية تفوقت على الآباء.مؤكدا أن الواسطة والمجاملة لا تعد مقياس الاختيار خاصة بالأندية التى يشرف عليها المدربين الأجانب.