تيار مصر العالي| «الربط الكهربائي مع الأردن» نقطة انطلاق للعراق والشام

صورة موضوعية
صورة موضوعية

باتت مصر بعد مجهودات كبيرة على مدار سنوات، مركزا إقليميا ودولياً لتبادل الطاقة الكهربائية، فعلى المستوى العربي، ربطت مع عدة دولة في كافة الاتجاهات ومن بينها الأردن.


ويصل الاحتياطي اليومي بالشبكة في مص إلى 15 ألف ميجا وات، وهو ما يسمح لها بالتوسع في مشروعات الربط الكهربائي مع جميع دول العالم للاستفادة من القدرات الاحتياطية التي تزيد بشكل مستمر يجذب المستثمرين إلى مصر، واختارت أن تكون الأردن نفطة انطلاق لدول أخرى مثل العراق.


وتخطط مصر لتصدير الطاقة الكهربائية إلى العراق، ضمن إستراتيجية للتحول إلى مركز إقليمي لتبادل الطاقة عبر خط الربط مع الأردن، بقدرات تصل إلى نحو 2000 ميجاوات.


وتدرس وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، رفع قدرات خط الربط الكهربائي مع الأردن خلال العام الحالي بهدف زيادة صادرات الطاقة الكهربائية، إذ ترتبط الدولتان منذ عام 1999 عبر خط تصل قدراته إلى 400 ميجاوات.


وبلغت قيمة صادرات مصر من الكهرباء نحو 35 مليون جنيه خلال 2019.

 


العراق والشام


وصرح مصدر مسؤول بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، بأنه يجري رفع قدرات خط الربط الكهربائي مع الأردن، خلال 2021 بهدف زيادة صادرات الطاقة الكهربائية بين الأردن ودول الخليج حول الربط الكهربائي وتبادل الطاقة بينهما، ليشمل سوريا، ولبنان، والعراق، وفلسطين، وهو ما يجعل مصر نافذة العالم للكهرباء والطاقة.

وأكد المصدر، أنه سيتم الانتهاء من جميع الدراسات المختصة بخط الربط نهاية 2021، حيث أن مصر تمتلك احتياطي ضخم يؤهلها لأن تكون مركزاً إقليمياً للطاقة، في ظل نقص الطاقة الكهربائية لدى بعض الدول، وانهيار شبكات أخرى في سوريا والعراق.


وأشار المصدر، إلى أنه يبلغ طول خط الربط الخليجي نحو 250 كيلو متراً لنقل قدرات تصل إلى 1200 ميجاوات، وتجرى دراسات حول إمكانية ضم الأردن ثم مصر.


وأكد، أنه بلغت قيمة صادرات مصر من الكهرباء نحو 45 مليون جنيه خلال 2020، وانتهت وزارة الكهرباء من إجراءات تنفيذ مشروع للربط مع السودان بواقع 50 ميجاوات كمرحلة أولى تزداد تدريجيًّا إلى 150 ميجاوات.

 

 

ربط مع خط الخليج


ويبلغ طول خط الربط الخليجي، 200 كم ويعمل على جهد 400 ك. ف.، لنقل قدرات تصل إلى 1200 ميجاوات، ويستطيع هذا الخط إمداد أيٍ من الدول الخليجية المرتبطة بحوالي 900 ميجاوات في أقل من ثانية عند الطوارئ بحسب وسائل إعلامية.

وتمتد إمكانية الربط بين المشروع الخليجي والعراق ثم إلى الأردن، ثم إلى مصر، وفي مراحل لاحقة ليشمل سوريا ولبنان والعراق وفلسطين.


ومن أبرز أهداف مشروعات الربط الكهربائي هو تحويل مصر لنقطة مهمة لنقل الكهرباء لدول أوروبا وأفريقيا من خلال مشروعات الربط الكهربائي بحلول عام 2030.