كشف د.هشام عبد الدايم عميد المعهد القومى للكبد بجامعة المنوفية، خلال احتفالية يوم الصحة العالمي، الموافق 7 أبريل، أنه لأول مره تصل الاصابات بالمعهد الى اعداد نادره للغايه.
ولفت إلى أنه تم حاليا إعادة استغلال العيادات التى كانت مخصصه لاستقبال اعداد كبيره من المصابين بالفيروس فى اغراض صحيه اخرى لخدمة المعهد.
وأضاف د.عبد الدايم في تصريحات خاصه لبوابة أخباراليوم أن هناك الكثير من الجهود التى بذلتها الدوله المصريه من خلال المنظومه الصحيه واصبح يشهد لها العالم كله بالنجاح والتميز، مشيرا الى مبادرة 100 مليون صحه والتى تعد بمثابه نقطه فاصله وجوهريه فى تاريخ الطب فى مصر.
اقرأ أيضا| تدريب الأطباء المقيمين بالأقسام الإكلينيكية بمستشفيات جامعة المنوفية
وأكد د. " عبد الدايم " ان فيروس c قبل انطلاق مبادرة 100 مليون صحه كان بمثابة " كابوس" يؤرق الاسر المصريه بصفه عامه وكان من يصاب بالفيروس يعد نفسه فى عداد الموتى لخطورة اعراضه الا ان المبادره احيت الامل من جديد بوصفها مبادره تاريخيه شملت كل المواطنين المصريين بتوجههم لاجراء التحاليل الطبيه اللازمه وصرف الدوله للعلاج اللازم لهم وكانت نسب الشفاء تصل الى 100% بل كانت الدوله هى التى تسعى للمرضى للكشف عليهم ومنحهم العلاج الناجز
وأشار عميد معهد الكبد القومى بجامعة المنوفيه الى ان المرضى كانوا يحصلون على الدواء الشافى بالمجان دونما اى تكلفه تذكر وهذا امر غير مسبوق هذا فضلا عن العديد من القوافل الطبيه التى نظمها المعهد من خلال قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئه واتت ثمارها فى التوصل الى اكبر عدد ممكن من المرضى وتقديم الرعايه الصحيه اللازمه لهم ويكفى ان تعلم ان جميع عيادات فيروس c حاليا خاويه من المرضى وبدانا فى اعادة استغلالها لامور اخرى تخدم المنظومه الطبيه بالمعهد والذى اصبح خاليا من مرضى الكبد عكس الوضع سابقا فكان الازدحام كبير ويصل الى طوابير كثيفه وحاليا لايتردد على عيادات المعهد الا اعداد تكاد تكون نادرة.
