«برانسة كفر الشيخ» تسترد حقها فى الحياة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

عـــادت الـفـرحـة والأمــل تغمر أهالى قرية البرانسة التابعة لمركز مطوبس بمحافظة كفرالشيخ، من جديد بعد اختيار قريتهم لتنفيذ المــشــروع الـقـومـى لتنمية وتطوير الريف المصرى بها، وعبر أهالى  القرية والتى يبلغ تعدادها السكانى أكثر 3500 ألف نسمة عـن فرحتهم وسعادتهم الغامرة بمشاركتهم بمـبـادرة الرئيس لرصد ومعرفة متطلباتهم واحتياجاتهم التى تتم على أرض الـواقـع بـالـقـرى بـــعـــد ســــنــــوات مــــن الحـــرمـــان والتهميش الشديد، وبعد سنوات وسنوات من حياة بدائية ليس بها المقومات الأساسية، إلى قطار التطوير والتحديث والتنمية يصل إليهم فى القرى والنجوع تحت مظلة حياة كريمة والتى تشمل تطوير وتحديث قرى ونجوع مصر ويكون لقرى ونجوع مطوبس نصيب كبير منها بفضل الرئيس، مؤكدين أن المبادرة أظهرت مدى اهتمام الرئيس السيسى بالفقراء والشعور بهم، وحرصه الدائم على توفير الخدمات اللائقة وحل أزمات الـطـبـقـات الـفـقـيـرة والارتـــقـــاء بهم وتوفير حياة كريمة لهم.

اقرأ ايضا|حملة موسعة لرفع الإشغالات في الحوامدية بالجيزة |صور

وتجولــت «الأخبــار المســائي» بـيـن مواطنــى قريــة البرانسة للتعــرف علــى احتياجاتهــم ومطالبهــم فــى ظـل إدراجهـم فـى مشـروع حيـاة كريمـة والـذى حمـل لهـم البشـائر فـى دخـول مرحلـة جديـدة مـن توفيـر الخدمــات والمرافــق والبنيــة التحتيــة التى عاشوا أكثر من30عاما يحلمون بها.

يقول صبحى كرد، أحد أهالى القرية :  إنه فعلى مدار 30 سنة عشنا في قرية دون خدمات مما سبب لنا معاناة شديدة، ويوجد تبرع بنص فدان لبناء مدرسة ابتدائية بالقرية وتقدمنا لمجلس مدينة مطوبس ومجلس قروي بني بكار بالعديد من الطلبات بالمدرسة ورصف الطريق ولكن هيهات دون جدوى، وإن قرية البرانسة مهملة منذ الـقـدم من أيام أجدادنا، فلا يوجد بها خدمات تذكر بجميع أنواعها، فالمواطن فى القرية يعانى من سوء أحوال المعيشة اليومية، فلا يوجد أبسط حقوقه مـن مياه شـرب أو وحــدة صحية للعلاج، فــإذا مرض أحد الأهالى بالقرية نضطر للتحرك به إلى أقرب وحدة صحية التى تبتعد كيلوهات، وأيضا مشكلة الصرف الصحى من أسوأ وأهم المشاكل التى نعانى منها منذ سنوات، ولكن بعد إدراج القرية ضمن المبادرة الرئاسية دموع الفرحة تدفقت من عيوننا بجانب السعادة التى شعرنا بها، فإن الألم والمعاناة ستنتهى قريبا بفضل الله اولا ثم الرئيس عبد الفتاح السيسى، مع بدء المبادرة التى تعتبر طوق نجاة للقرية من سنوات إهمال عشنا فيها على اللمبة الجاز والطرنشات وتلال القمامة والطرق المتهالكة.
 وأكد أحمد القاضى رجل أعمال بالقرية، يوجد حوالي 350 طالبا في المرحلة الابتدائية والاعدادية وأقرب مدرسة الفار ومدرسة الدمياطي تبعد عن القرية حوالي 2 كيلو، ولذا فأن مبادرة الرئيس السيسى تعد طوقا للنجاة من التهميش والحرمان من العديد من الخدمات والمشروعات بهذه القرية مما أدى إلى انخفاض مستوى الدخول بها وهجرة شبابها بحثا عن العمل فى المدن والمحافظة والأكثر هجر إلى البحر فى هجرة غير شرعية مما أدى إلى تشريد أسر بسبب الفقر والإهمال الذى نعيش فيه، ومنذ زمن بعيد ذاتها الهجرة غير الشرعية لليونان وقبرص وغيرها وحتى عندما غير بعض المواطنين مهنة الزراعة واتجهوا للصيد فكانت ملاحقات ليبيا والسعودية وغيرها من البلاد المطلة على البحر الأبيض المتوسط تقبض عليهم بحجة دخول المياه الإقليمية لهم فكان الحزن والقلق ينتابا الجميع، ولكن بالمبادرة سوف يتغير كل شىء للأحسن مع الرئيس عبد الفتاح السيسى.

وأضاف أحمد كمال أحد أهالى القرية ، أن القرية تعانى مشاكل متعددة ونحتاج لكوب مياه شرب نقى، وطريق وتغير محولات الكهرباء والأسلاك المتهالكة، ومشاكل القرية لاتقل عن أي قرية في مركز مطوبس والريف بصفة عامة من عدم توافر مـواصـلات آدمـيـة منذ سنوات فيجب توفير وسائل مواصلات من ميكروباصات وأتوبيسات لرفع المعاناة عن الطلاب والعاملين فى الهيئات الحكومية لربط القرية بالمدينة والمركز، كما نحلم بإنشاء معهد فتيات ثانوى أزهرى، ونطالب بإقامة مستشفى عام يشمل جميع التخصصات لأن القرية تعدادها فى تزايد باستمرار، نتمنى تجديد شبكة الصرف الصحى ومياه الشرب ، كما نطالب بتطوير وتحهيز المساجد، وأخيرا مد شبكة الغاز الطبيعى وتوصيل خطوطه لجميع منازل القرية خاصة التى بها منافع كهرباء ومياه وخطوط تليفونات أرضية، نتمنى أن يصل صــوت أهـالـى الـقـريـة مـن خلال جريدة «الأخبار المسائي» للمسؤولين وتلبية طلباتنا أملنا فى تحقيقها.

وأشار محمد عوض أحد أهالى القرية، ننتظر مستقبلا واعـدا يجعل القرية تتحول إلى قرى جاذبة ومنتجة بعد أن تتوفر فيها الخدمات وتقام فيها المشروعات ويعود إليها شبابها للعمل فيها بعدما هجروها، مشيرا إلى أن معظم قرى مطوبس يمكنها أن تتحول إلى مناطق جذب بعد أن يتم استثمار مقوماتها الطبيعية فى إقامة مشروعات صغيرة على أرضها على غرار المناطق الصناعية والسياحية لأن معظمها تطل على البحر الأبيض المتوسط.

ويرى  محمود عبد النبى أحد أهالى القرية، أن تلك المبادرة سوف تحقق نهضة تنموية شاملة وتنهى معاناتنا من الفقر ونقص الخدمات التى عاشنا فيها منذ سنوات طويلة أمام أعين المسؤولين المتعاقبين علينا واحد وراء الآخر، وهــذه المــبــادرة تعد طاقة نور تمسح أحزاننا ونقلة حضارية وتاريخية وطـفـرة كبيرة تغير وجه الحياة بالقرية التى شهدت ألوانا من العذاب والإهمال.

وتــقــدم حاتم البهى السيد أحد أهــالــى الـقـريـة، بالشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى الذى فتح ملف الـقـرى الأكـثـر احتياجا بعد سنوات طويلة، وأن هذه المبادرة تعد إنجازا غير مسبوق فى صرف صحى وذلك فى إطار اهتمام الدولة بتوفير حياة كريمة للمواطنين وتطوير البنية التحتية، وندعو له بالتوفيق لنفاجأ بأنه مستمر فى تحقيق ما وعد به واذا بقطار التطوير والتحديث والتنمية يصل إلينا فى القرى والنجوع تحت مظلة حياة كريمة والتى تشمل تطوير وتحديث قرى ونجوع مصر ويكون للقرى والنجوع نصيبا كبيرا منها بفضل الرئيس .